تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، من حل لغز العثور على جثة فرد أمن ملقى بمنطقة 15 مايو بجنوب القاهرة.
حيث لقى موظف مصرعه بطعنه نافذة على يد 3 متهمين بمدينة 15 مايو، بعدما حاولوا سرقته بالإكراه، إلا أنه قاومهم، فبادلوه بطعنات أنهت حياته في لحظات.
كانت البداية بتلقي المقدم محمود عاطف، رئيس مباحث قسم شرطة 15 مايو، بلاغًا يُفيد بالعثور على جثة رجل في العقد الرابع من العمر ملقاة بطريق الأوتوستراد، وتبين أنه يُدعى "محمد عبدالسلام" ويبلغ من العمر 40 عامًا، ويعمل موظف أمن، ويقيم بمنطقة المثلث، وبمناظرة الجثمان، تبين وجود جرح طعني نافذ في منطقة البطن أدى إلى وفاته في الحال.
وبتشكيل فريق البحث الذي تولى التحري، نجح في كشف هوية مرتكبي الواقعة، وتبين أن وراء الجريمة محمد ماجد وشهرته "إيشا"، وأحمد محمد دسوقي، ومحمد عمرو علي، وجميعهم مقيمون بمساكن التركيب بمنطقة المثلث، بدائرة قسم شرطة حلوان.
وكشفت التحريات عن أن المتهمين كانت تربطهم معرفة سابقة بالمجني عليه، وتتبعوه فور خروجه من عمله، حتى وصل إلى مكان هادئ بالقرب من طريق الأوتوستراد، فاعترضوا طريقه محاولين الاستيلاء على هاتفه المحمول والمبالغ التي كانت بحوزته، وعندما قاومهم، استل أحدهم سلاحًا أبيض، مطواة، وسدد له طعنة نافذة في البطن، أودت بحياته في الحال.
عقب تقنين الإجراءات، أعدت قوة أمنية عدة أكمنة ثابتة ومتحركة بمحيط دوائر تحركات الجناة، أسفرت عن ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا تفصيلًا بارتكاب الواقعة بقصد السرقة.
تم تحرير المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق.