من روح مصر.. أسرار صناعة المكسرات بالفيوم (فيديو)

كشف حسين عبد الحليم، الذي بدأ مشواره في صناعة المكسرات في السبعينات بمدينة الفيوم، عن أسرار هذه الحرفة العريقة التي تعلمها بنفسه على مر السنين. 

وقال عبد الحليم لبرنامج "من روح مصر" المُذاع عبر فضائية "الوثائقية"،: "بدأت في هذه المهنة في السبعينات مع مجموعة من الصناع الذين كانوا يشاركونني في تعلم صناعة المكسرات كان التحدي في البداية كبيرًا، لكنني تعلمت أن سر النجاح يكمن في معرفة معايير الصناعة وخصوصيتها".

وأضاف عبد الحليم أن أنواع المكسرات التي يتم تحضيرها تختلف من منطقة لأخرى، حيث تُنتج المكسرات المجاورة للنيل أعلى جودة بسبب خصوبة الأرض، مشيرًا إلى أهمية "الزرق" في الصناعة، والذي يعتمد بشكل كبير على الأرض والمناخ المحيط بها.

وفيما يتعلق بعملية تصنيع المكسرات، أوضح عبد الحليم أن أول خطوة هي "التنشيف"، حيث يتم وضع المكسرات على الأرض لمدة شهر تقريبًا حتى تجف، ثم يتم فرزها باستخدام "الهزازات" التي تضمن فصل المكسرات حسب الجودة، بعد ذلك، تمر المكسرات عبر "الغرابيل"، وهو جهاز يفرزها ويجهزها للمرحلة النهائية.

وأشار عبد الحليم إلى أن عملية "التجفيف" تعتبر حاسمة في الحصول على منتج عالي الجودة، وتابع قائلًا: "إذا كانت البضاعة جافة بشكل زائد أو ناقص، فلن تكون ذات جودة، ويجب أن تكون معدلات الرطوبة في المكسرات دقيقة جدًا".

وفي سياق آخر، تحدث عبد الحليم عن أهمية استخدام "ملح الليمون" في تصنيع المكسرات، حيث يُستخدم لإضفاء لمعة على المكسرات وتحسين طعمها، كما تطرق إلى أنواع المكسرات المختلفة مثل "اللوز" و"الكاشو"، مشيرًا إلى أن هناك نوعًا خاصًا من المكسرات يُزرع في موسم محدد فقط.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق إشراق شايب تتأهل الى نهائي كأس “آيندهوفن” للملاكمة
التالى إصابة طالبين في حادث تصادم بسمالوط بالمنيا