"قيثارة آل البيت".. هبة سالم تتألق في مدح آل النبي

أثبتت المنشدة الدينية هبة سالم، الملقبة بـ"قيثارة آل البيت"، حضورًا لافتًا في ساحة الإنشاد الديني خلال السنوات السبع الأخيرة، بعدما فرضت صوتها العذب وروحها المخلصة في حب آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، على قلوب جمهور واسع داخل مصر وخارجها.

رحلة متميزة بدأت من مقام السيدة زينب

كانت نقطة التحول في مسيرتها عندما أنشدت لأول مرة بشكل عفوي في مقام السيدة زينب، دون سابق ترتيب، حيث لاقت تفاعلًا كبيرًا من الحاضرين، الذين أُسِروا بعذوبة صوتها وصدق أدائها، ليكون ذلك المشهد بداية انطلاقتها نحو النجومية في عالم الإنشاد الديني.

مدح آل البيت.. رسالة وفن

اشتهرت هبة سالم بمديحها العذب لآل البيت الكرام، خاصة السيدة زينب والسيدة نفيسة وسيدنا الحسين، مما منحها محبة خاصة في قلوب المتابعين، وجعل من لقب "قيثارة آل البيت" صفة تسبق اسمها في كل ظهور إعلامي.
قدّمت هبة سالم باقة مميزة من الأناشيد التي حققت نجاحًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، من بينها: "صل يا رب وسلم"، "تمر المدينة"، "الليلة المحمدية"، "الله الله يا رسول الله"، "مدد يارب المدد"، "سيبها في حضني"، "أشرقت روحي"، "نادي علينا"، "يا ساكن القبة الخضرا"، "اكتب يا قلم الحب"، "بحب السيدة زينب"، "من مكة للمدينة".

ولفتت الأنظار مؤخرًا بأناشيد الحج والعمرة، مثل "رايحة فين يا حاجة" و"خدوني والله معاكم"، اللتين لامستا مشاعر الملايين، مع اقتراب موسم الحج.

يذكر أن الإنشاد الديني هو الفن الغنائي الذي يتناول موضوعات بدأ الإنشاد الديني في زمن النبيّ محمّد صلى الله عليه وسلم، حيث كان النبي محمد قد مرّ بنسوةٍ كُن يمدحنه ويقلن: نحنُ نسوةٌ من بني النجار يا حبّذا محمّدٌ من جارِ، واستمر أمر الإنشاد والمدح النبوي إلى يومنا هذا، حيث نجد الكثير من أحباب الله ورسوله ينشدون ويمتدحون النبيّ، ويشتمل الإنشاد الديني على ذكر الله والتهليل والتسبيح.