يحتضن ملعب الشهيد حملاوي بمدينة قسنطينة مساء اليوم الأربعاء 5 يونيو 2025، مباراة ودية هامة بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره الرواندي، بداية من الساعة الخامسة مساءً، في لقاء تحضيري يأتي ضمن فترة التوقف الدولي للمباريات الودية. وتهدف هذه المباراة إلى تقييم جاهزية لاعبي "الخضر" الفنية والبدنية قبل استئناف مشوار تصفيات كأس العالم 2026، وكذلك استعدادًا لمواجهة السويد المرتقبة الثلاثاء المقبل في ستوكهولم.
ويمنح المدرب فلاديمير بيتكوفيتش أهمية كبيرة لهذه الودية لاختبار عدد كبير من اللاعبين، خاصة الاحتياطيين الذين لم يشاركوا بانتظام في المباريات الماضية، في محاولة لتوسيع خياراته قبل المواعيد الحاسمة. وتم الإبقاء على استقرار التشكيلة بعد استبعاد حيماد عبدلي وكيفن غيتون، ليقتصر العدد على 27 لاعبًا.
منتخب رواندا "الدبابير" يتطلع للظهور القوي
في المقابل، يسعى منتخب رواندا المعروف بـ"الدبابير" إلى تقديم أداء مشرف على أرض الجزائر، رغم الفارق الواضح في المستوى والإمكانات بين الفريقين. يقود الفريق المدرب الجزائري عادل عمروش، الذي يعتمد على 18 محترفًا من بينهم لاعبين في الدوريات العربية مثل أهلي طرابلس الليبي والملعب التونسي، إلى جانب محترفين في جنوب إفريقيا وأوروبا وأمريكا، بالإضافة إلى لاعبين من الدوري المحلي الرواندي.
تأتي هذه المباراة كفرصة ذهبية لتجربة الخطط والتكتيكات ضد منتخب يعتمد على الدفاع المتأخر، خاصة أن رواندا تحتل المركز الثاني في مجموعتها بتصفيات كأس العالم خلف جنوب إفريقيا، وتُجري استعدادات مكثفة للمواجهتين الوديتين أمام الجزائر (اليوم والمباراة الثانية في 9 يونيو بالبليدة).
النجوم الصاعدة تحت الأضواء
يُنتظر أن يمنح بيتكوفيتش وقت لعب كبير للموهبتين الصاعدتين أمين شياخة وإبراهيم مازة، اللذين يسعيان لإثبات قدرتهما على حجز مقعد أساسي في المنتخب، مما يجعل المباراة فرصة مهمة للظهور والتألق.
تاريخ المواجهات
سبق أن التقى المنتخبان في 6 مباريات رسمية، فاز فيها المنتخب الجزائري 4 مرات، وتعادلا في مناسبتين، دون أي فوز لرواندا، مما يمنح "الخضر" أفضلية معنوية قبل مواجهة اليوم التي تمثل أول لقاء ودي بينهما.
){kind=link}