كشفت هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي تفاصيل قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بحظر سفر مواكني 12 دولة الى الولايات المتحدة الامريكية.
تفاصيل القرار
ووقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلانًا يحظر سفر مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، ويدخل القرار حيز التنفيذ في 9 يونيو.
والدول المدرجة هي: أفغانستان، ميانمار، تشاد، الكونغو برازافيل، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن وسيُفرض قيود جزئية على سفر مواطني سبع دول أخرى، هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.
حتى الآن، لم يستجب للقرار سوى الاتحاد الأفريقي، الذي يمثل جميع الدول الخمس والخمسين في القارة الأفريقية، وتشاد، والصومال، وفنزويلا. إليكم ما جاء في بيانه:
الاتحاد الافريقي
ودعا الاتحاد الأفريقي الولايات المتحدة إلى "الانخراط في حوار بناء مع الدول المعنية" وناشد الاتحاد، في بيان له، الولايات المتحدة ممارسة حقها السيادي في حماية حدودها وأمن مواطنيها "بطريقة متوازنة، قائمة على الأدلة، وتعكس الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وأفريقيا".
أعرب الاتحاد عن قلقه بشأن "التأثير السلبي المحتمل لمثل هذه الإجراءات"، وأضاف أنه "مستعد لدعم الجهود التي تعزز التفاهم، وتبديد المخاوف، وتوطيد التعاون".
غضب فنزويلي
وأثار الحظر غضب فنزويلا، التي حذّر وزير داخليتها ديوسدادو كابيلو الفنزويليين المقيمين في الولايات المتحدة و حذّر قائلاً: "الحقيقة هي أن التواجد في الولايات المتحدة يُشكّل خطرًا كبيرًا على الجميع، وليس فقط على الفنزويليين"، مضيفًا أن الولايات المتحدة يحكمها من وصفهم بـ"الأشرار - إنها فاشية، إنهم متعصبون يعتقدون أنهم يمتلكون العالم ويضطهدون شعبنا بلا سبب".
الرد الصومالي
أما الصومال، التي يُحظر على مواطنيها دخول أراضيها، فكان رد فعلها مختلفًا، وتعهدت فورًا بالعمل مع الولايات المتحدة لمعالجة القضايا الأمنية، وقال السفير الصومالي لدى الولايات المتحدة، ضاهر حسن عبدي: "الصومال يُقدّر علاقته الطويلة مع الولايات المتحدة، وهو مستعد للحوار لمعالجة المخاوف المُثارة".
وقال رئيس تشاد، محمد ديبي، إنه طلب من حكومته "التصرف وفقًا لمبادئ المعاملة بالمثل"، وعلّق إصدار التأشيرات للمواطنين الأمريكيين، وقال في بيان: "تشاد ليس لديها طائرات لتقدمها، ولا مليارات الدولارات لتقدمها، لكن تشاد تتمتع بكرامتها وفخرها".
وأشار إعلان ترامب إلى أنه سيتم تقييم القائمة في غضون ثلاثة أشهر، ثم كل ستة أشهر بعد ذلك، أوضح على منصة "تروث سوشيال" أن "القائمة قابلة للمراجعة بناءً على ما إذا تم إدخال تحسينات جوهرية، وبالمثل، يمكن إضافة دول جديدة مع ظهور تهديدات حول العالم".
وفي مقطع فيديو نُشر على المنصة، قال: "لا يمكن أن نسمح بدخول هجرة مفتوحة من أي دولة لا نستطيع فيها فحص وتدقيق من يرغبون في دخول الولايات المتحدة بشكل آمن وموثوق".