الشيخ محمد كمال يوضح الشروط الصحيحة لنحر الأضحية

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام دين رحمة ومغفرة، حتى في شعائر الذبح، مشددًا على أن ما يحدث في بعض الأحياء خلال عيد الأضحى لا يمت لتعاليم النبي محمد صلى الله علية وسلم بصلة.

وأشار خلال استضافته بالقناة "الأولي المصرية"، إلى أن بعض المشاهد المتكررة، مثل ذبح العجول والخراف أمام بعضها البعض، أو ضربها وتعذيبها قبل الذبح، تمثل انتهاكًا واضحًا لما نهى عنه الرسول، وتترك أثرًا نفسيًا سيئًا، خاصة في نفوس الأطفال.

وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بأن تُعرض المياه على الذبيحة قبل ذبحها، وأن تُعامل برفق، مؤكدًا أن سرعة الذبح دون تعذيب من صلب السنة النبوية.

ونوه إلى أن الذبح في الشوارع، والذي أصبح ظاهرة متكررة، لا يسبب فقط أضرارًا بيئية وصحية، بل يمثل صورة سلبية للعبادة، تتنافى مع قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار".

وأردف قائلًا إن مثل هذه التصرفات، بدلًا من أن تقربنا من الله، قد تتحول إلى مصدر ألم ونفور، داعيًا إلى احترام شعائر الإسلام كما جاءت في السنة، دون إضافات مشوهة أو ممارسات خاطئة.

ودعا إلى نشر الوعي والتثقيف الشرعي حول الأضحية، والتعامل معها بوصفها عبادة لا مجرد عادة، لضمان سلامة النفس والناس، وتحقيق مقاصد الرحمة في الإسلام.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بيت الحكمة تصدر الترجمة العربية لكتاب "تاريخ بحر الصين الجنوبي وسيادته"
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل