احتفلت بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس بذكرى المجمع المسكوني الأول (مجمع نيقية)، والآباء القديسين المتوشحين بالله الـ 318 المُشاركين في المجمع، وكذلك بمناسبة مرور 1700 عام على انعقاد المجمع.
وبهذه المناسبة ترأس بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا ثيودوروس الثاني القداس الإلهي في دير القديس سابا المقدس البطريركي بالإسكندرية.
جاء ذلك بحضور القنصل العام لليونان في الإسكندرية يوانيس بيرجاكيس، ورئيس الجالية اليونانية في الإسكندرية أندرياس فافياديس، ومنسق التعليم لشمال أفريقيا والشرق الأوسط جورجيوس كوكوريليس، بالإضافة إلى رؤساء الجاليات الناطقة بالعربية في الإسكندرية وممثلي المنظمات المحلية ومنظمات الشتات.
خلال القداس الإلهي ألقى الأرشمندريت دمسكينوس والمعتمد البطريركي بالإسكندرية كلمة بهذه المناسبة عن أهمية المجمع المسكوني الأول ومساهمته الحاسمة في كنيسة الإسكندرية من خلال القديس أثناسيوس الكبير، المدافع عن الإيمان الأرثوذكسي والمدافع عن الوحدة العقائدية للكنيسة.
في ختام القداس الإلهي، خاطب صاحب الغبطة الحضور الغفير، معربًا عن امتنانه للحضور المصلي للمؤمنين، وشرح بمحبة أبوية أهمية المجمع المسكوني الأول في نيقية، طالبًا شفاعة الآباء القديسين من أجل وحدة الكنيسة وشهادتها في أفريقيا.
