كشف الكابتن أحمد حسام "ميدو" عضو لجنة التخطيط بالزمالك عن حجم التدهور الذي مر به نادي الزمالك خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن النادي تعرض لما وصفه بـ"تجريف غير طبيعي"، أدى إلى غياب الكوادر الفنية والإدارية، ما جعل من الضروري التدخل لإعادة بناء الهيكل التنظيمي للنادي من جديد.
وقال" ميدو" في بودكاست نقاش إن التفكير في تطوير منظومة الكرة بالنادي قاده إلى ضرورة التعاقد مع مدير رياضي يتمتع بخبرات كبيرة داخل مصر، ويكون على دراية كاملة بتفاصيل العمل في الأندية الكبرى.
توني بوليس لم يكن مديرًا رياضيًا بل Technical Director
وأوضح ميدو أن المدرب الإنجليزي توني بوليس، الذي سبق التفاوض معه، لم يكن سيأتي لتولي منصب المدير الرياضي، بل كان دوره يتمثل في "المدير الفني التقني" (Technical Director)، وهو منصب يختص بدعم المدير الرياضي في تكوين الفريق الأول، إلى جانب تطوير مدربي القطاعات المختلفة داخل النادي.
وأشار إلى أن الهيكل التنظيمي المقترح يتضمن التعاون بين المدير الرياضي، المدير التنفيذي، والمدير الفني التقني، في منظومة متكاملة تهدف إلى بناء نادٍ محترف على أسس علمية وإدارية حديثة.
هيكل تنظيمي جديد يعيد الانضباط والاحتراف
أعلن ميدو أنه تقدم لإدارة نادي الزمالك بهيكل تنظيمي متكامل يشمل جميع جوانب العمل داخل المنظومة الكروية، بدءًا من تكوين الجهاز الطبي والتغذية، مرورًا بقطاع الناشئين، ووصولًا إلى تفاصيل دقيقة مثل آليات عودة اللاعبين من الإصابة، وأنظمة التمرين اليومية، وجدولة الاجتماعات بين الجهاز الفني والطبي.
وتابع موضحًا: "اللائحة الجديدة تنص على أن اللاعب المصاب يجب أن يحضر إلى النادي قبل التمرين بساعة ونصف، بينما يحضر اللاعب السليم قبل التمرين بساعة كاملة، إضافة إلى اجتماع إلزامي بين الجهازين الفني والطبي مدته 45 دقيقة يوميًا قبل كل حصة تدريبية".
التعاقد مع Head of Performance Development أجنبي
وكشف ميدو عن التوصل لاتفاق نهائي مع مدير أداء جديد يحمل الجنسية الأجنبية، سيتولى مسؤولية تطوير أداء اللاعبين وفق أسس علمية حديثة، مشددًا على أن وجود هذا المنصب سيكون عنصرًا أساسيًا في بناء هوية الزمالك الكروية.
وختم قائلًا: "حتى لو جاء جوارديولا لتدريب الزمالك، فلن يستطيع النجاح ما لم يكن هناك نظام واضح وهوية ثابتة تحكم أسلوب العمل داخل النادي، وهو ما نعمل عليه حاليًا".