شهد الوسط الفني أزمة جديدة بعد أن تقدم الملحن والموزع الموسيقي بهاء حسني ببلاغ رسمي ضد الفنان حسين الجسمي، يتهمه فيه بالاعتداء على حقوقه الأدبية والمادية، باستخدام لحن أغنيته الشهيرة "تعالى" في مقدمة أغنية "أحبك" التي طرحها الجسمي في نهاية عام 2017، دون الحصول على إذن مسبق.
البلاغ تم تحريره في قسم شرطة الدقي، حيث تلقى المقدم حسام العباسي رئيس المباحث بلاغًا من بهاء حسني، أكد فيه تضرره من استخدام اللحن دون وجه حق، وطالب باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة المختصة لمباشرة التحقيق.
في تطور آخر، أصدرت جمعية المؤلفين والملحنين بيانًا رسميًا على لسان رئيسها الدكتور مدحت العدل، أعلنت فيه إحالة الملحن بهاء حسني إلى التحقيق بعد اتهامه بتزوير صياغة بيان رسمي منسوب إلى الجمعية، يدين الفنان حسين الجسمي، والحصول على توقيعات وختم الجمعية دون موافقة رسمية من مجلس الإدارة.
وأوضح البيان أن الجمعية بالفعل تسلمت شكوى رسمية من بهاء حسني، وتم تحويلها إلى لجنة فنية لدراستها، لكن الصيغة التي تم تداولها عبر مواقع الأخبار ومنصات التواصل الاجتماعي لم تكن معتمدة أو صادرة عن اللجنة أو عن رئيس المجلس.
وأشار البيان إلى أن بهاء حسني استغل أحد الموظفين للحصول على توقيعات وختم الجمعية على مستند لم يُعرض على المجلس، مما دفع الجمعية لاتخاذ إجراء حازم بإحالته وكل من تورط في هذه الواقعة للتحقيق، حفاظًا على الشفافية والمهنية والالتزام بلوائح العمل الداخلية.
وأكدت الجمعية في ختام بيانها أنها تحترم حقوق جميع أعضائها، وستواصل التعامل مع أي شكوى وفق الإجراءات الرسمية، وترفض استغلال اسم الجمعية في أي خلافات أو مزاعم غير موثقة.
