للعاملين والمتقاعدين.. تفاصيل صرف 500 ألف ليرة منحة عيد الأضحى 2025 في سوريا

للعاملين والمتقاعدين.. تفاصيل صرف 500 ألف ليرة منحة عيد الأضحى 2025 في سوريا
للعاملين
      والمتقاعدين..
      تفاصيل
      صرف
      500
      ألف
      ليرة
      منحة
      عيد
      الأضحى
      2025
      في
      سوريا

في خطوة تهدف إلى دعم المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، مرسوما يقضي بصرف منحة مالية لمرة واحدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تشمل العاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين، بالإضافة إلى المتقاعدين.

قيمة المنحة 500 ألف ليرة سورية 

وبحسب المرسوم الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، تبلغ قيمة المنحة 500 ألف ليرة سورية (حوالي 55 دولاراً أمريكياً) تُصرف للموظفين الحاليين، بينما يحصل المتقاعدون من المدنيين والعسكريين على مبلغ 300 ألف ليرة سورية.

وتُمنح هذه المبالغ بصيغة مقطوعة، وتستفيد منها مختلف فئات العاملين، بما فيهم الموظفون الدائمون والمؤقتون وأصحاب الأجور اليومية.

القرار أثار تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من السوريين عن ارتياحهم للمنحة التي وصفوها بأنها "جاءت في الوقت المناسب" لتخفيف أعباء مصاريف عيد الأضحى، لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية المتردية وارتفاع تكاليف المعيشة.

 ومع ذلك، انتقد البعض التمييز بين الموظفين والمتقاعدين، معتبرين أن المتقاعدين – خاصة كبار السن – يتحملون أعباء إضافية كتكاليف الأدوية والرعاية الصحية، وكان من الأجدر أن تكون المنحة موحدة أو أكثر إنصافاً.

وتأتي هذه المنحة في سياق حزمة قرارات حكومية اتخذت مؤخراً في محاولة لتحسين الواقع الاقتصادي. وقد شهد شهر مايو الماضي، وفقاً لتعليقات المتابعين، ما وصفوه بـ"الانفراج النسبي"، خاصة بعد الإعلان عن إجراءات من شأنها تخفيف وطأة العقوبات الغربية، ما عزز من التفاؤل الشعبي بإمكانية التغيير.

وكان الرئيس أحمد الشرع قد صرّح في اجتماع لمجلس الوزراء، أن حكومته تعمل بلا توقف، مشيراً إلى أن فريقه "لا ينام الليل"، ويعمل بروح العامل والفلاح وليس بمنطق المسؤول التقليدي. 

وأكد أن الحكومة تبذل جهوداً متواصلة وعلى مدار الساعة لتحسين الواقع الخدمي والمعيشي، معتبراً أن التفاؤل بين المواطنين في تصاعد، في ظل ما وصفه بحراك اقتصادي واستثماري متجدد.

كما دعا الرئيس السوري المستثمرين العرب والأجانب إلى التوجه لسوريا، مشدداً على أن البلاد مستعدة لاستقبال الاستثمارات في قطاعات استراتيجية كالنّفط والطاقة والصناعة والزراعة، بهدف إعادة تنشيط الاقتصاد الوطني وإنعاش البنية التحتية التي تضررت بفعل سنوات الحرب.

وبين الأمل والحذر، يبقى المواطن السوري ينتظر خطوات ملموسة تنعكس فعلياً على حياته اليومية، في ظل تحديات لا تزال تُثقل كاهله، رغم كل المبادرات الحكومية والتحركات السياسية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عماد أبو الرب: التصعيد بين روسيا وأوكرانيا لن يمنع الحوار
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل