عقد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لقاءً موسعًا مع محرري ملف التعليم بالصحف والمواقع الإلكترونية، استعرض خلاله استعدادات الوزارة لامتحانات الثانوية العامة، مؤكدًا اتخاذ إجراءات جديدة لضمان الانضباط ومنع الغش، بالإضافة إلى طرح رؤى جديدة لتطوير نظام التقييم أبرزها «البكالوريا المصرية» وخلال التقرير التالي نرصد ابرز تصريحات الوزير عن هذا الأمر.
وأكد الوزير أن الوزارة تعمل على تأمين لجان الامتحانات بشكل كامل، مشددًا على منع دخول الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية نهائيًا، وزيادة أعداد أفراد الأمن داخل وخارج اللجان.
ولفت إلى توزيع أوراق الإجابة قبل بدء الامتحان بوقت كافٍ لضمان الاستقرار داخل اللجان، مشيرًا إلى أنه تم إعداد 12 نموذجًا استرشاديًا لكل مادة، وتم نشرها على موقع الوزارة وإتاحتها عبر قناة «مدرستنا 3» لتعريف الطلاب بأنماط الأسئلة.
وأشار الوزير إلى أن عدد طلاب الثانوية العامة المتقدمين هذا العام بلغ 813 ألفًا و875 طالبًا، موزعين على 2029 لجنة امتحانية، مؤكدًا أن مواصفات الورقة الامتحانية لم تتغير، حيث تتضمن 85% أسئلة اختيار من متعدد و15% أسئلة مقالية.
وفي خطوة إصلاحية لهيكلة نظام التقييم، تحدث الوزير عن مشروع “البكالوريا المصرية” المقرر تطبيقه اختياريًا بعد إقرار التعديلات التشريعية.
وتهدف هذه المنظومة الجديدة إلى إتاحة مسارات متعددة وتقييمات متنوعة للطلاب بدلًا من الاعتماد على امتحان واحد، مما يقلل الضغط النفسي ويزيد من العدالة
وأوضح أن المقترح حاز على تأييد 88% من أولياء الأمور، وهو ما يعكس قبولًا واسعًا للفكرة.
وكشف الوزير أن مادة التربية الدينية ستكون خارج المجموع في هذا النظام، مع اشتراط النجاح بنسبة 70%.
وأكد أن الهدف هو تطوير التعليم بشكل جذري، وتعزيز التقييم الحقيقي لمهارات الطلاب بدلًا من الاعتماد على الحفظ والتلقين.
اقرا ايضا:
وفي ختام اللقاء، شدد الوزير على أهمية الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في دعم جهود الدولة لتطوير التعليم، مؤكدًا حرص الوزارة على الشفافية والتواصل مع جميع فئات المجتمع.