الإثنين 02/يونيو/2025 - 10:10 م 6/2/2025 10:10:01 PM

استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، جهود مصر في التصدي للتغيرات المناخية، مؤكدةً أن العمل بدأ منذ أكثر من عقد، وليس مقتصرًا على القمم الدولية الأخيرة، إذ نُفذت مشاريع لحماية المناطق الساحلية المطلة على البحر المتوسط، شملت دمياط ورشيد وكفر الشيخ والبحيرة، عبر حلول هندسية وطبيعية متكاملة، امتدت على طول 70 كيلومترًا في المناطق الأكثر عرضة للخطر.
وضربت فؤاد، خلال حديثها في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، مثالًا بقلعة قايتباي التاريخية في الإسكندرية، التي كادت أن تكون عرضةً للتآكل بفعل ارتفاع منسوب المياه، لولا التدخل الهندسي الذي أنقذها بأساليب متطورة تُحافظ على أصالتها وتتصدى للعوامل الطبيعية.
واختتمت "فؤاد" حديثها بتأكيد أن مصر، رغم عدم كونها من الدول المُسهمة في تلويث المناخ أو زيادة الانبعاثات مثل القوى الصناعية الكبرى، إلا أنها تتحمل تبعات هذا العبء البيئي، مشددةً على أهمية تعزيز مفهوم "التكيف مع التحولات الهيكلية"، والعمل وفق منهجية قائمة على استراتيجيات وطنية شاملة، حتى لا تتحول التأثيرات المناخية إلى كوارث غير مُحتملة.