كشف موقع اكسيوس الأمريكي عن الاقتراح الأمريكي للاتفاق النووي، الذي قُدّم إلى إيران حيث سيسمح لايران، بتخصيب اليورانيوم بشكل محدود داخل البلاد، نقلًا عن مصدرين مطلعين.
الاقتراح الأمريكي
ووفقا لما نقله موقع اكسيوس: يمنع هذا الاقتراح، الذي قدّمه وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إلى إيران، من بناء منشآت تخصيب جديدة وتفكيك بنيتها التحتية، بالإضافة إلى منعها من إجراء أبحاث وتطوير جديدة لأجهزة الطرد المركزي.
ومع ذلك، ستتمكن إيران من مواصلة التخصيب في المنشآت فوق الأرض بنسبة 3%، وهو المستوى اللازم لتشغيل مفاعل نووي مدني.
و سيتعين عليها التوقف عن التخصيب إلى مستويات أعلى، كما تفعل حاليًا، وتعليق العمل في منشآت التخصيب تحت الأرض لفترة زمنية يُتفق عليها.
تخفيف العقوبات
و سيتم تخفيف العقوبات بعد أن تُظهر إيران "التزامًا حقيقيًا" بشروط الاتفاق، وفقًا لما حددته واشنطن والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
و صرحت السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت، ردًا على ذلك، دون أن تُنكر تفاصيل العرض: "أوضح الرئيس ترامب أن إيران لن تتمكن أبدًا من امتلاك قنبلة نووية".
وأضافت: "أرسل المبعوث الخاص ويتكوف عرضًا مفصلًا ومقبولًا للنظام الإيراني، ومن مصلحته قبوله. واحترامًا للاتفاق الجاري، لن تُعلق الإدارة على تفاصيل العرض لوسائل الإعلام".
رفض ايراني
وصرح دبلوماسي إيراني كبير يوم الاثنين أن طهران سترفض العرض الأمريكي، قائلًا إنه لا يُراعي مصالح طهران أو يُخفف من موقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم.
واتفقت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن شرطًا يُلزم إيران بوقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم، وأصر المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف على أن هذا خط أحمر لن يتراجع عنه.
لكن صحيفة وول ستريت جورنال أفادت بأن مسؤولين إسرائيليين يعتقدون أن الولايات المتحدة قد تتخلى عن هذا المطلب وتمضي قدمًا في اتفاق أقل شمولًا بدلًا من المخاطرة بانهيار المفاوضات.
