استشهد طفل فلسطيني «14 عامًا» برصاص الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، بعد وقت قصير من اعتقاله مصابًا على أطراف قرية سِنجل شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) "استشهاد طفل متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في سنجل شمال شرق رام الله".
وقبيل إعلان استشهاده، ذكرت الوكالة أن "قوات الاحتلال أصابت طفلًا واعتقلته قرب بلدة سنجل"، وأشارت إلى أن الجيش اقتحم منزلًا فلسطينيًا قرب منطقة الحديث (منطقة إطلاق النار) "ومسح تسجيلات الكاميرات".
من جهته، قال الصحفي محمد غفري من سكان البلدة إن الطفل كان يتواجد قرب المدخل الشمالي للبلدة، والمغلق منذ 7 أكتوبر 2023، عندما تعرض لإطلاق النار من قبل الجيش.
أضاف أن "الجيش أصاب الطفل (14 عامًا) بالرصاص ثم جرده من ملابسه، وظل ينزف لبعض الوقت قبل أن تصل مركبة إسعاف تابعة للجيش وتنقله".
بالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيًا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف واعتقال ما يزيد على 17 ألفًا، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.