الستات مايعرفوش يكدبوا | خطوة لتعزيز التراث.. إعادة إحياء مدرسة الفرقة القومية للفنون الشعبية

الستات مايعرفوش يكدبوا | خطوة لتعزيز التراث.. إعادة إحياء مدرسة الفرقة القومية للفنون الشعبية
الستات
      مايعرفوش
      يكدبوا
      |
      خطوة
      لتعزيز
      التراث..
      إعادة
      إحياء
      مدرسة
      الفرقة
      القومية
      للفنون
      الشعبية

في إطار دعم الفنون التراثية وتأهيل جيل جديد من المواهب، شهدت مدرسة الفرقة القومية للفنون الشعبية والاستعراضية إعادة افتتاحها مؤخرًا، لتعود كواحدة من أهم الروافد المغذية للفرقة الأم، بعد توقف دام لسنوات، بحسب تقرير برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، المُذاع علي فضائية "سي بي سي".

وأوضح القائمون على المدرسة أن الهدف الأساسي من إعادة التشغيل هو إمداد الفرقة بعناصر بشرية مدربة ومؤهلة وفقًا لمناهج أكاديمية دقيقة، تسهم في استعادة ريبرتوار العروض الأصلية، وتضمن ديمومة الهوية الفنية للفرقة.

وقال أحد المشرفين: "مدرسة الفرقة لطالما كانت منجمًا لاكتشاف المواهب، حيث نعمل على تأهيل الأطفال من سن صغيرة، اعتمادًا على مناهج أكاديمية مستمدة من معهد الباليه بأكاديمية الفنون، مع التركيز على اللياقة البدنية والالتزام الفني".

من جانبهم، عبر عدد من الأطفال المشاركين في المدرسة عن سعادتهم بالانضمام إلى هذا الكيان الفني، مؤكدين أن ما يتعلمونه لا يقتصر فقط على فنون الرقص الشعبي، بل يمتد إلى قيم الالتزام والأخلاق والانضباط.

وتُعد مدرسة الفرقة القومية للفنون الشعبية، التي أُنشئت في ستينيات القرن الماضي، إحدى المؤسسات الفنية الرائدة في تخريج أجيال من الفنانين الاستعراضيين الذين مثّلوا مصر في مختلف المحافل الدولية، وكان لتجربتها الأولى دور بارز في بناء جسور ثقافية وفنية خلال فترة الاستعانة بالخبراء الروس.

ويأمل القائمون على المدرسة أن تسهم هذه الخطوة في إحياء التراث الشعبي المصري، وترسيخ قيم الفن الأصيل في نفوس الأجيال الجديدة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق سكرتير عام مطروح يتفقد المجزر ويشهد ذبح الأضاحي
التالى حكم اشتراك المضحي مع غير المضحي في ذبيحة واحدة