ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الاثنين، أن مارك زوكربيرج، الذي يركّز بشكل كبير على تعزيز الإعلانات المدعومة بـالذكاء الاصطناعي، وصف تطوير الأدوات الجديدة بأنه "إعادة تعريف لفئة الإعلان بالكامل".
تحديث توقعاتها للإنفاق في العام المقبل
وأشارت الصحيفة في تقرير صادر لها، في شهر أبريل إلى أن شركة ميتا حدثت توقعاتها للإنفاق في العام المقبل، حيث أعلنت عن خطط لاستثمار ما بين 64 و72 مليار دولار في النفقات الرأسمالية، بما في ذلك تكاليف بناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
وكانت الشركة قد صرّحت سابقًا بأنها تتوقع إنفاق ما يصل إلى 65 مليار دولار عام 2025.
وقد أكدت "ميتا" أن تعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي لصالح العلامات التجارية لا يهدف إلى إنهاء دور الوكالات الإعلانية التقليدية.
في السياق، قال أليكس شولتز، رئيس التسويق ونائب رئيس قسم التحليلات في ميتا، في منشور حديث على لينكدإن: "نحن نؤمن بمستقبل الوكالات. نعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيمكّن الوكالات والمعلنين من تركيز وقتهم ومواردهم الثمينة على الإبداع الذي يهم فعلاً، وعلى الرغم من أننا نرى أن هناك المزيد من الأتمتة سيحدث في مجال التسويق، فإن الدور الذي تلعبه الوكالات سيصبح أكثر أهمية من خلال قدرتها على التخطيط والتنفيذ وقياس الأداء عبر المنصات المختلفة".
ومع ذلك، أضاف شولتز أن أدوات الذكاء الاصطناعي ستساعد في "تحقيق تكافؤ الفرص" للشركات الصغيرة والمتوسطة التي لا تمتلك الوقت أو الإمكانيات للتعامل مع وكالات إعلانية.
وفقا للتقرير، تابع: "يعتمد ملايين من الأعمال الصغيرة على منصتنا للنمو. وبالنسبة لهذه الشركات، التي لا تستطيع التعامل مع وكالة، أو لا تملك الوقت خلال يومها المزدحم للتفكير في المحتوى الإبداعي أو الاستهداف، هنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي ليساعدها على تحقيق تكافؤ في الفرص".