الوجه الآخر لمحمود ياسين.. بين الحب والإيمان وكرة القدم

الوجه الآخر لمحمود ياسين.. بين الحب والإيمان وكرة القدم
الوجه
      الآخر
      لمحمود
      ياسين..
      بين
      الحب
      والإيمان
      وكرة
      القدم

في الثاني من يونيو 1941 ولد الفنان محمود ياسين، الذي أبدع في السينما والتليفزيون، واشتهر بأدواره المتعددة ما بين الدراما والرومانسية والنفسية وغيرها.

وفي حوار نادر أجرته معه جريدة "الجمهورية" في عددها الصادر بتاريخ 1 مارس 1990، كشف محمود ياسين عن جوانب حميمة من شخصيته، فكان الحديث كاشفًا عن الوجه الآخر لنجم أحبته الجماهير على خشبة المسرح وشاشة السينما والتلفزيون.

الوجه الآخر لـ محمود ياسين

التفاؤل في حياة محمود ياسين

"أتفاءل دائمًا، حتى في أصعب الظروف، لإحساسي أن الله يقف إلى جانبي باستمرار"، بهذه الكلمات لخص محمود ياسين فلسفته في الحياة، مؤمنًا أن الإيمان هو السند الحقيقي في مواجهة التحديات.

رقم 13.. مزيج من القدر والحب

قد يبدو غريبًا أن يكون الرقم (13) "رقم الحظ" بالنسبة له، لكن خلف ذلك الرقم قصة خاصة، إذ وُلد ابنه محمد في يوم 13 مارس، والذي وافق حينها يوم المولد النبوي الشريف، فكان الاسم "محمد" اختيارًا مفعمًا بالروحانية والفرح.

عاشق بورسعيدي للكرة.. والمسرح اختطفه

على عكس ما قد يُظن، لم يكن محمود ياسين أهلاويًا أو زملكاويًا، بل شجّع النادي المصري بحكم جذوره البورسعيدية، ولكنه لم يكن مشجعًا فقط، بل مارس كرة القدم حتى المرحلة الثانوية في مركز "إنسايد رايت"، قبل أن يخطفه المسرح من الملاعب، ورغم ابتعاده، بقي محمود ياسين عاشقًا حقيقيًا للعبة دون تعصب، مفضّلًا شغف الفن على ضجيج المدرجات.

"عبدالحليم وأم كلثوم".. تفضيلات محمود ياسين

في الفن الغنائي، ظل وفيًا لما أحب، فقال إنه ما يزال يعشق صوت عبد الحليم حافظ، "لأنه الصوت الذي يجذبني"، وأما عن المطربات، فاختصر إجابته بجملة حاسمة: "أم كلثوم.. وبس".

حب وشراكة.. واعتراف في حق شهيرة

حين سُئل عن "ممثلة ترضى عنها"، لم يتردد لحظة: "شهيرة.. في اليقين". لم تكن مجرد شريكة على الشاشة، بل كانت زوجة ورفيقة عمره، وعن الزواج قال: "هو القاعدة الحصينة التي أقيمت على معاني الاستقرار والحب"، واصفًا الزوجة بأنها: "كل المشاعر الإنسانية التي يحتاجها الإنسان".

الشهرة.. ليست ضوءًا فقط

محمود ياسين لم يتعامل مع الشهرة باعتبارها أضواءً وكاميرات، بل وصفها بأنها: "نعمة من نعم الله، وهي تعني محبة وثروة بالنسبة لي ولزوجتي".

الحب.. بوصلته الأبدية

في نظر محمود ياسين، الحب لم يكن مجرد مرحلة أو وسيلة للنجاح، بل قال بثقة: "الحب غاية الغايات، ودائمًا يوصلني لكل ما أهدف إليه في حياتي الفنية والشخصية".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أرقام ومعلومات عن إنتر ميامي منافس الأهلي في كأس العالم للأندية (إنفوجراف)
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل