أسامة الأزهري: الشيخ محمد رفعت نفحة استثنائية لا تتكرر وحالة متداخلة من الصوت العبقري والأداء الصادق

أسامة الأزهري: الشيخ محمد رفعت نفحة استثنائية لا تتكرر وحالة متداخلة من الصوت العبقري والأداء الصادق
أسامة
      الأزهري:
      الشيخ
      محمد
      رفعت
      نفحة
      استثنائية
      لا
      تتكرر
      وحالة
      متداخلة
      من
      الصوت
      العبقري
      والأداء
      الصادق

قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن دولة التلاوة المصرية خرّجت عباقرة خالدين ملأوا آذانَ المصريين جمالاً وذوقًا وقربًا إلى الله تعالى.

وأعرب الوزير عن سعادته بحضور الحفل الكبير الخاص بذكرى قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت، لرمز من رموزنا المصرية، وقامة عظيمة من القامات العبقرية الكبيرة؛ مشيدًا بما تقدمه ساقية الصاوي من فعاليات وأنشطة ومنتديات تثقيفية وفكرية، امتدادًا لمؤسسها الأستاذ محمد الصاوي، نجل الأديب المصري عبد المنعم الصاوي.

وسجل وزير الأوقاف تقديره لفعالية اليوم، التي تقام لرعاية تراث دولة التلاوة المصرية، وتشهد على عبقرية المصريين ونبوغهم، وتظهر الريادة المصرية التي شملت جميع المجالات، ومن رموزها الدكتور أحمد زويل، والدكتورة سميرة موسى، والدكتور مصطفى المشد، وغيرهم في شتى الميادين من الكتاب والشعراء وأصحاب المواهب والإبداع الخالد.

وأكد الوزير، أن دولة التلاوة المصرية خرج منها عباقرة خالدون، أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ المنشاوي، وغيرهم من عظماء دولة التلاوة، الذين ملأوا الدنيا بهاءً وبثوا الجمال والذوق الراقي في آذان المنصتين داخل مصر وخارجها، وكان على قمتهم عبقري العباقرة وشمس الشموس الشيخ محمد رفعت (رحمه الله)، فكان نفحة استثنائية لا تتكرر، بل صوتًا من الجنة - لا مجرد حنجرة ذهبية، فهو حالة متداخلة من الصوت العبقري والأداء الصادق والحس الفائق والروحانية الطاغية، فكان صوته أشبه بطاقة تسري في جسدك إذا سمعته.

وأضاف الوزير، أن هذا النموذج المتفرد من الإحساس الصادق والأداء المتميز إنما يؤكد أن من امتزجت روحه بالقرآن الكريم فإنه يكشف بصوته أودعه الله في القرآن من طاقه سارية، قال تعالى: "لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ"؛ مؤكدًا أن القرآن الكريم كلام الله الخالد القديم وحبل الله المتين، إذا ارتبط به عبد صادق كان أحد صور البيان عما في القرآن الكريم من طاقة روحانية خالدة تزلزل النفس وتنعش القلب والروح. 

وأشار الوزير إلى أهمية استمرارنا في اكتشاف المواهب الفريدة التي يمكن أن تمثل امتدادا في المستقبل لجيل الشيخ محمد رفعت.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الصندوق الوطني للتجهيز من أجل التنمية : 50 مشروعا كبيرا لضمان نجاعة الانفاق
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل