تفتتح وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الفاو، اليوم الاثنين، عددا من المدارس الحقلية للمزارعين الصغار ضمن مشروع تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية الضعيفة في محافظة المنيا، حيث يستهدف المشروع الفئات المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة.
كما يستهدف المشروع، صغار المزارعين الذين يقومون بزراعة مساحة أرض تقل عن فدان واحد، والسيدات والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة الباحثين عن العمل، حيث يتم افتتاح بعض المدارس الحقلية لتحسين الإنتاجية الزراعية.
يأتى ذلك في ظل أن الزراعة تشكل النشاط الاقتصادي الرئيسي في محافظة المنيا، حيث توظف 49.8% من العمالة، كما تمثل المحافظة 6.5% من الأراضي الصالحة للزراعة، خاصة أن قطاع الأعمال الزراعية يتمثل في شكل تجهيز المنتجات الزراعية للسوق المحلية في المنزل من القطاعات التي توفر إمكانات كبيرة للنمو وخلق فرص عمل لائقة وفرص مدرة للدخل للنساء وكذلك الشباب والأشخاص ذوي الإعاقة.
الهدف من المشروع
كذلك، يستهدف المشروع المساهمة في الحد من الفقر وتعزيز الأمن الغذائي والتغذية وسبل العيش المرنة للمجتمعات الريفية الضعيفة واعادة بناء نظام غذائي أكثر استدامة وقدرة على التكيف مع المناخ.
وأيضا، ضمان عدم تخلف أي شخص يعتمد على الإنتاج الزراعي من أجل رفاهيته عن الركب خاصة أولئك الأكثر تضررًا، والسيدات المعيلات اللواتي يعاني أطفالهن من سوء التغذية، بمشاركة من وزارة التضامن الاجتماعي وهي الجهة الحكومية الشريكة الرئيسية، وبدعم من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والمجلس القومي للمرأة، حيث يستمر المشروع حتي نوفمبر 2026.
إضافة إلى ذلك، فإن أهم المخرجات المتوقعة من المشروع تتمثل في إجراء مسوحات أساسية اجتماعية واقتصادية قائمة على النوع الاجتماعي بغرض تعزيز الدخل والمشروعات متناهية الصغر، وتقييم الاحتياجات المعيشية للأسر الريفية، وزيادة الوعي بقضايا بالنوع الاجتماعي والقيمة الغذائية للمنتجات البستانية والحيوانية
النظم الغذائية الصحية
وأيضا، وضع إستراتيجية لاستهداف المشاريع، لـ 2000 مستفيد من خلال 50 مدرسة أعمال زراعية، و550 مشروع مدر للدخل متناهي الصغر، و50 مشروع للمجموعات 500 مشروع للأفراد، وأيضا تحسين إنتاجية المحاصيل والثروة الحيوانية، وممارسات الزراعة الذكية مناخيًا.، والممارسات الزراعية الجيدة وإدارة ما بعد الحصاد من خلال 40 مدرسة مزارعين حقلية.