قالت الفنانة دنيا سامي، إنها تنتمي إلى بيئة شعبية، وأنها نشأت في بيئة صعبة ولكنها تميزت بالجدعنة، مشيرة إلى أنها تربت على الاستعداد لمواجهة أي موقف، وأنها تمتلك صفات الفتاة المصرية التقليدية، وأنها من حي الضرب الأحمر.
وأضافت "دنيا" خلال حوارها ببرنامج "صاحبة السعادة"، والمذاع عبر فضائية dmc، أن ما يميز الضرب الأحمر، عن غيره من المناطق هو احتفاظ سكانه بالجدعنة حتى الآن، مشيرة إلى أن الناس هناك لا يسمحون لأحد بأن يضايقها، ويساعدونها دائمًا في الشارع حتى في أمور بسيطة مثل البحث عن ركنة، موضحة أن عائلتها لا تزال تقيم في تلك المنطقة، وبالتالي فإن الجميع يعرفها هناك ويحترمها.
وتابعت، أن سكان المنطقة كانوا يخافون منها عندما كانت أصغر سنًا، لدرجة أن أحدًا لم يكن يجرؤ على مضايقتها في الشارع، وكانت مرافقتها لأختها كفيلة بجعل الجميع يبتعد، حيث كانت تعتبر مرعبة في الشارع فقط من شكل وجهها، موضحة أن مظهرها كان يبعث الخوف، وأنها كانت تضع تعبيرًا صارمًا على وجهها، كنوع من الحزم والردع لأي تصرف غير مقبول، رغم أنها في الحقيقة كانت قصيرة وضعيفة البنية في طفولتها.
وقالت مازحة إنها تمتلك فيديوهات تفضح مظهرها في الصغر، حيث كانت ترى نفسها "وحشة جدًا"، وكان شعرها خشنًا، وبشرتها سمراء، بينما كانت أختها ناعمة الشعر وبيضاء البشرة، مضيفة أن شفتيها كانتا كبيرتين، وكانت أختها تناديها بـ"يا أم بق كبير".
وأوضحت أن هذه الأمور التي كانت تعتبر عيوبًا في السابق أصبحت الآن مميزات، وأن والدتها كانت تتنمر عليها بعبارات مثل "وشك كله سنان"، مشيرة إلى أن التنمر الذي تعرضت له كان قاسيًا جدًا.
