الإثنين 02/يونيو/2025 - 04:31 ص 6/2/2025 4:31:25 AM

قالت الفنانة دنيا سامي، إن الشخص الوحيد الذي لا يزال يراها "وحشة" حتى اليوم هو مصطفى غريب، الذي يصفها بأنها "أوحش بنت شافها في حياته"، وأنه كان يراها كأنها ولد، وأنه كان متنمرًا بالفطرة.
وأضافت دنيا خلال حوارها ببرنامج "صاحبة السعادة"، والمذاع عبر فضائية dmc، أن مصطفى كان يعرف بتنمره على الجميع، حتى في المواقف الحزينة، مثل تشغيله أغاني عن الأم أمام فتاة فقدت والدتها، أو تذكير الطبيب بوفاة أهل إحدى صديقاتهم أثناء الكشف.
وأشارت إلى أن مصطفى يرى نفسه عاديًا، ولا ينكر عيوبه، وأنه إذا نظر إلى المرآة سيرى خدوده تسد الطريق، وعندما يقال له إنه سمين، يرد قائلًا: "أنا مش تخين.. أنا جرمين"، مؤكدة أن مصطفى لا يمكن التنمر عليه؛ لأنه يسبق الجميع بالتنمر على نفسه، وأن أصدقاءه مختلفون تمامًا عنه.
سكان المنطقة كانوا يخافون منها عندما كانت أصغر سنًا
وكشفت أن سكان منطقة الضرب الأحمر كانوا يخافون منها عندما كانت أصغر سنًا، لدرجة أن أحدًا لم يكن يجرؤ على مضايقتها في الشارع، وكانت مرافقتها لأختها كفيلة بجعل الجميع يبتعد، حيث كانت تعتبر مرعبة في الشارع فقط من شكل وجهها.