أكد محمد خليفة، معاون شؤون العضوية المركزية بحزب الشعب الجمهوري، أن أمانة العضوية تلعب دورًا محوريًا في استعدادات الحزب للانتخابات المقبلة، مشيرًا إلى أن الجهود الحالية تركّز على الزيادة العددية للعضويات، والتنظيم النوعي، وتعزيز الجاهزية الميدانية، إلى جانب بناء قاعدة بيانات دقيقة تسهم في الدعم الانتخابي المنظم.
وأشار في مداخلة هاتفية لبرنامج "الشارع النيابي" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن الأمانة عملت خلال الفترة الماضية على توسيع التغطية الجغرافية، بحيث يمتد حضور الحزب إلى جميع الوحدات القاعدية من قرى ومراكز وأحياء، مع تحديث شامل لبيانات الأعضاء، وضمان تواصل فعّال معهم من خلال أرقام الهواتف والبريد الإلكتروني.
وأضاف أن الحزب ركز أيضًا على زيادة مشاركة الأعضاء في الأنشطة الميدانية لتعزيز شعورهم بالانتماء، موضحًا أنه تم تحليل دوائر النفوذ والفرص الانتخابية بدقة، ما مكن الأمانة من إجراء تعديلات فنية على برنامج العضوية بما يسمح باستخراج تقارير تفصيلية تدعم خطط الحزب في كل محافظة.
ونوه إلى أن التكامل بين أمانة العضوية والأمانات النوعية يمثل عاملًا أساسيًا في توسيع قاعدة الحزب على مستوى المحافظات، لافتًا إلى أن أمانة العضوية تضطلع بمسؤولية تنظيمية تضمن النمو العددي والانتشار الجغرافي، في حين تفعل الأمانات النوعية هذا الوجود على الأرض من خلال الأنشطة والفعاليات المجتمعية.
وأردف أن التعاون بين الأمانات يشمل التنسيق المشترك في استهداف الفئات، وتحديد الفجوات الجغرافية، وتوجيه الجهود نحو المحافظات التي تحتاج تعزيزًا تنظيميًا، مشيرًا إلى أن أمانة العضوية تحرص على استثمار الفعاليات النوعية كفرصة لتسجيل أعضاء جدد، مما يعكس التكامل بين العمل التنظيمي والمجتمعي داخل الحزب.
