حرص د.أحمد هنو وزير الثقافة على تفقد “قصر ثقافة سوهاج” و”قصر ثقافة الطفل” بـ سوهاج؛ للوقوف على الوضع الحالي لأعمال التطوير ورفع كفاءة القصرين، استعدادًا لافتتاحهما خلال الشهور المقبلة، ورافق الوزيرَ في الجولة اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج.
شملت الجولة التفقدية مختلف أجزاء القصر، الذي يقع على مساحة كلية تبلغ نحو 3500 م²، ويتكون من مبنيين رئيسيين هما: مبنى المسرح، ومبنى قصر ثقافة الطفل، بجانب المبنى الإداري، حيث تم الوقوف خلال الجولة على حجم الأعمال المنفذة، والتحديات القائمة، وطرح مجموعة من المقترحات العملية للإسراع في تنفيذ المشروع والانتهاء منه في أقرب وقت.
حرص الوزير على عقد اجتماع مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة، لمناقشة عدد من الموضوعات الخاصة بالحركة الثقافية في سوهاج، وفي مقدمتها سبل ومقترحات سرعة الانتهاء من مشروع تطوير القصر ورفع كفاءته.
وأكد وزير الثقافة أهمية “قصر ثقافة سوهاج” بوصفه أحد الصروح الثقافية الرئيسة في صعيد مصر، مشددًا على ضرورة تكاتف جميع الجهات المعنية لاستكمال أعمال التطوير، تمهيدًا لافتتاحه خلال العام المالي الجديد.
وأوضح وزير الثقافة أن “قصر ثقافة سوهاج” يُعد منارة ثقافية مهمة في جنوب الصعيد، ويجب أن يعود سريعًا لممارسة دوره في دعم الحراك الثقافي وخدمة أبناء المحافظة، مؤكدًا أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال تضافر الجهود بين جميع الشركاء التنفيذيين والتشريعيين، لضمان إنجاز المشروع على الوجه الأكمل وفي أقرب وقت ممكن.
وأعلن وزير الثقافة عن افتتاح “قصر ثقافة الطفل” بسوهاج خلال شهر يوليو المقبل، في إطار احتفالات ٣٠ يونيو، كما وجّه بوضع جدول زمني محدد، مع الإشراف على التنفيذ بالتنسيق مع الشركة القائمة على المشروع، للانتهاء من أعمال تطوير “قصر ثقافة سوهاج” وافتتاحه خلال العام المالي 2025/2026.
من جانبه، أكد محافظ سوهاج أن المحافظة تولي اهتمامًا بالغًا بالمؤسسات الثقافية، وعلى رأسها “قصر ثقافة سوهاج”، لما لها من دور محوري في تشكيل وعي الأجيال القادمة، مشيرًا إلى استمرار التنسيق مع وزارة الثقافة والجهات المعنية لتذليل أية معوقات قد تحول دون سرعة الانتهاء من المشروع.
تأتي هذه الجولة ضمن جولات وزير الثقافة الرسمية لمتابعة سير العمل بالمواقع الثقافية في محافظات الصعيد، والتي تضمنت عددًا من المواقع الثقافية، في إطار خطة الوزارة للمتابعة الميدانية المستمرة لمشروعات التطوير بالمحافظات، والوقوف على مدى جاهزية البنية التحتية الثقافية لخدمة المواطنين في مختلف ربوع مصر.