طارق رضوان يوضح معايير اختيار المرشحين عن "مستقبل وطن"

أكد طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن حزب مستقبل وطن أصبح نسيجًا متأصلًا في مختلف بقاع الوطن، إذ يضم آلاف الوحدات الحزبية المنتشرة في القرى والمراكز، ما يعكس حضورًا قويًا في المشهد السياسي والاجتماعي.

وشدد رضوان، خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، على أن الحزب لا يسعى إلى الجدل العقيم، بل يرتكز على ثقافة الحوار والتفاعل البنّاء بين أعضائه، مشيرًا إلى أن الاختلاف جزء طبيعي من حركة المجتمعات.

وأشار إلى أن الحزب لم يكن مجرد كيان سياسي، بل منظومة متكاملة تسعى لإحداث تأثير فعلي في حياة المواطنين، من خلال تنظيم فعاليات ومبادرات تهدف إلى خلق فرص عمل حقيقية للشباب، مؤكدًا أن مستقبل وطن يسير وفق رؤية واضحة واستراتيجية مدروسة، تُجسّدها مراحل تنفيذ دقيقة، فضلًا عن اختبارات مستمرة للكفاءات الحزبية، لضمان جاهزية قياداته لمواجهة التحديات السياسية والاجتماعية المتجددة.

وفيما يتعلق بمعايير اختيار المرشحين، أوضح "رضوان" أن الحزب لا يعتمد على النفوذ الشخصي للمرشح في منطقته فحسب، بل يراهن على قوة التشكيلات الحزبية ومدى تأثيرها داخل المحافظة أو الدائرة الانتخابية، مؤكدًا أن العمل مع المواطنين لم يكن مجرد شعار، بل ممارسة يومية عبر لقاءات مباشرة واجتماعات مكثفة مع مختلف الأمانات الحزبية، بهدف تأهيل الكوادر وصقل مهاراتها لمواكبة التحولات السياسية، كما شدد على أن الحزب يولي اهتمامًا خاصًا بملف الخدمات، إذ يدرك أن المواطن لم يعد بحاجة إلى وعود جوفاء، بل لخطوات ملموسة تحدث فارقًا في حياته.