أبو الهول: التحركات الدولية تسعى لكبح العنف وضمان هدنة للفلسطينيين

أكد أشرف أبو الهول، مدير تحرير صحيفة الأهرام، أن التحركات الدبلوماسية، لا سيما المصرية والقطرية، جاءت مدفوعة برغبة ملحة لوقف النزيف المستمر في الأراضي الفلسطينية، رغم إدراك الجميع أن المقترحات الأمريكية لم تكن يومًا تصب في صالح القضية الفلسطينية بشكل مباشر.

وأشار أبو الهول، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "اليوم" على DMC، إلى أن إسرائيل تمتلك زمام القوة العسكرية وتروج دوليًا لرواية اختطاف رهائنها، مما يجعل تحقيق أي تهدئة ولو مؤقتة ضرورة ملحة لتخفيف المعاناة وإفساح المجال أمام جهود أكثر فاعلية لإنهاء الأزمة.

وأضاف أن المقترح الأمريكي الأخير، رغم أنه يبدو في ظاهره داعمًا لإسرائيل، إلا أن الفلسطينيين كانوا يرونه نافذة لأيام من الهدوء، حيث كان ينص على هدنة لمدة 60 يومًا، ما قد يكون خطوة نحو حل أوسع، إلا أن رد حركة حماس جاء ليؤكد أنها تعتبر احتجاز الرهائن أحد أوراقها التفاوضية الرئيسية، وهو ما يجعلها ترى أن الموافقة على المقترح تصب في النهاية لصالح إسرائيل.