أميرة تطلب بخلع زوجها:"كان نفسي أروح العمرة ورفض"

داخل أروقة محكمة الأسرة، وقفت "أميرة"، سيدة في الثلاثينات من عمرها ترتدي عباءة سوداء وهى تروي قصتها أمام القاضي طالبة الخلع من زوجها بعد 5 سنوات من الزواج، كان سبب الدعوى غريبًا للبعض.

فقالت أميرة: “طلبت من زوجي أن أؤدي عمرة رمضان، حلم كنت أتمناه من سنوات، لكنني صدمت برفضه القاطع، دون مبرر سوى أنه لا يرى أهمية لذلك الآن"، فحاولت إقناعه بأن الأمر عبادة وشوق روحي، لكنه رد بقسوة: “أنا المسؤول، ولما أشوفك تستاهلي أوافق”.

 وقالت أميرة أعمل موظفة في قطاع خاص منذ سنوات وكل راتبي أنفقه في البيت دون تفكير، ولم أكن أطلب مالًا أو رفاهية، بل رحلة روحية على نفقتى  الخاصة. 

وتضيف:"رفضه لم يكن الأول، هو يرفض دائما أن يكون لي قرار، وهو يتحكم في كل تفاصيل حياتي، حتى صلاتي وحجابي كان محل اعتراضه في البداية".

وتؤكد: طلبى للخلع لم يأت كرد فعل لحظي، بل بعد تراكمات من الإهانة والحرمان من أبسط حقوقى موضحة: "لو منعني من السفر أو الترفيه، لهان الأمر، لكن أن يمنعني من عبادة، فذلك لا يحتمل".

وعندما طلبت منه الإنفصال بما يرضي الله رفض وأتهمنى بالتمرد على طاعته.