بدأت الأجهزة الأمنية بمحافظة المنوفية تحقيقاتها في واقعة العثور على جثمان رجل في العقد الخامس من عمره، داخل منزله بقرية دلهمو التابعة لمركز أشمون، وذلك بعد تلقي بلاغ من الأهالي يُفيد بانبعاث روائح كريهة من مسكنه، ما أثار الشكوك حول غيابه المفاجئ.
تفاصيل وأحداث الواقعة
وكان اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارًا من العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة شخص داخل منزله وقد فارق الحياة منذ عدة أيام.
وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية من المركز بقيادة الرائد أحمد عبد القوي رئيس المباحث إلى موقع البلاغ، برفقة فريق من الإسعاف، لإجراء المعاينة المبدئية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
توفي داخل منزله الذي يعيش فيه بمفرده
وبحسب روايات عدد من أهالي القرية، فإن المتوفى ويدعى "م. ح. ح" ويبلغ من العمر 46 عامًا، كان يعيش بمفرده داخل المنزل، ولم يُشاهده أحد منذ أيام، ما أثار قلق الجيران ودفعهم إلى الإبلاغ. كما أشار شهود عيان إلى أن المتوفى كان يعاني من بعض الظروف الصحية والنفسية في الفترة الأخيرة.
جرى نقل الجثمان بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى أشمون العام، ووُضع تحت تصرف جهات التحقيق المختصة، التي بدأت فحص الجثة لمعرفة سبب الوفاة، وهل هناك شبهة جنائية أم أنها نتيجة وفاة طبيعية.
في الوقت ذاته، حرر مركز شرطة أشمون محضرًا بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وأمرت بتشريح الجثمان لتحديد أسباب الوفاة بدقة.
