شهدت أسواق محافظة بورسعيد، اليوم الأحد الموافق 1 يونيو 2025، حالة واضحة من الاستقرار في أسعار التوابل والبهارات والأعشاب الطبيعية، في ظل وفرة كبيرة في المعروض وتنوع ملحوظ في الأصناف المتاحة داخل المحال المتخصصة.
ويأتي هذا الاستقرار بالتزامن مع دخول موسم التخزين الصيفي، الذي يمثل ذروة الإقبال من قبل الأسر البورسعيدية على شراء مستلزمات المطبخ من التوابل والبهارات، خاصة مع تزايد العزومات والولائم العائلية خلال فصل الصيف.
أسعار التوابل والبهارات
وتراوحت أسعار التوابل الأساسية ما بين الاستقرار والتفاوت الطفيف، وذلك حسب جودة التعبئة ومنشأ المنتج سواء كان محليًا أو مستوردًا.
وسجل الكركم المطحون أسعارًا تراوحت بين 85 و95 جنيهًا للكيلو، بينما بلغ سعر الكمون المطحون، وهو من التوابل الأكثر استخدامًا في المطابخ المصرية، من 100 إلى 115 جنيهًا للكيلو.
أما الفلفل الأسود، فحافظ على مركزه بين التوابل الأعلى سعرًا، حيث تراوح سعر الكيلو منه بين 220 و250 جنيهًا، ويرجع ذلك إلى ارتباطه بسعر الدولار واعتماده الكبير على الاستيراد الخارجي.
وبالنسبة للكسبرة الناشفة، استقرت أسعارها عند مستوى يتراوح بين 70 و85 جنيهًا للكيلو، في حين جاء سعر الجنزبيل المجفف والمطحون بين 140 و160 جنيهًا، مع وجود إقبال كبير عليه لاستخداماته المتعددة في الطهي والعلاج الطبيعي.
أما الحبهان، المعروف بالهيل، فواصل تصدره لقائمة التوابل الأعلى تكلفة في الأسواق، حيث تراوحت أسعاره بين 680 و720 جنيهًا للكيلو، وذلك حسب النوع والمنشأ سواء كان هنديًا أو غواتيماليًا، مع بقاء الطلب عليه قويًا رغم ارتفاع السعر.
وفيما يتعلق بالأعشاب الطبيعية المستخدمة في الوصفات الغذائية والوصفات الصحية، فقد تراوحت أسعارها كالتالي:
- اليانسون: بين 90 و100 جنيه للكيلو
- النعناع الجاف: بين 70 و85 جنيهًا
- الكراوية: من 95 إلى 110 جنيهات
- الشمر: استقر عند 90 جنيهًا للكيلو
- المرمرية والبابونج: من 120 إلى 135 جنيهًا للكيلو
أما بالنسبة للخلطات الجاهزة، مثل خلطة المحشي وبهارات اللحوم والفراخ والكفتة، فقد شهدت أيضًا ثباتًا في الأسعار، حيث تراوحت بين 60 و90 جنيهًا للكيلو، وتختلف الأسعار حسب نسبة التوابل الطبيعية الداخلة في تركيب كل خلطة، بالإضافة إلى جودة الطحن واسم العلامة التجارية.
أصحاب محال العطارة وتجار التوابل، أكدوا أن هذا الاستقرار يعود إلى توازن واضح بين حجم العرض والطلب، مدعومًا بثبات نسبي في أسعار الاستيراد وتوافر البدائل المحلية. وتوقع العديد منهم استمرار هذا الهدوء في السوق خلال الأسابيع المقبلة، لا سيما مع قرب حلول المواسم والأعياد، مما يشجع على مزيد من الشراء ويمنح الأسر فرصة لتأمين احتياجاتها بأسعار مناسبة دون الوقوع تحت ضغط الارتفاعات السعرية المفاجئة.