الصحة تحذر: التبغ المسخن يحتوى على مواد سامة أكثر من السجائر

الصحة تحذر: التبغ المسخن يحتوى على مواد سامة أكثر من السجائر
الصحة
      تحذر:
      التبغ
      المسخن
      يحتوى
      على
      مواد
      سامة
      أكثر
      من
      السجائر

أكدت وزارة الصحة والسكان أن منتجات التبغ المسخن تحتوي على مواد سامة بنسبة أعلى من تلك الموجودة في السجائر التقليدية، مما يجعلها لا تقل خطرًا عنها، ودعت الوزارة جميع المواطنين إلى التوقف عن جميع أنواع التدخين، حفاظًا على صحتهم وسلامتهم.

وأشارت الوزارة إلى أن التدخين يُعد سببًا رئيسيًا في الإصابة بسرطان الرئة، حيث أن 85% من الحالات المصابة بهذا المرض الخبيث ترجع إلى التدخين، ما يستدعي ضرورة التوقف عنه فورًا لتفادي مضاعفاته القاتلة. 

كما حذّرت الوزارة من أن التدخين يزيد من احتمالات الإصابة بالجلطات القلبية وأمراض انسداد الرئة، داعية المواطنين إلى اتخاذ قرار الإقلاع عن التدخين دون تردد.

ولتسهيل هذه الخطوة، أطلقت وزارة الصحة الخط الساخن "16328" لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين، من خلال برامج علاجية واستشارية مجانية تقدمها فرق طبية متخصصة.

الكشف المبكر عن الأورام السرطانية 

وفي سياق متصل، تواصل وزارة الصحة والسكان تقديم خدمات مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية مجانًا، ضمن حملة "100 مليون صحة"، والتي تستهدف الكشف عن أورام الرئة، البروستاتا، القولون، وعنق الرحم، وقد بلغ عدد المستفيدين من المبادرة حتى الآن نحو 3.2 مليون مواطن، وذلك في إطار المرحلتين الأولى والثانية اللتين تشملان 18 محافظة على مستوى الجمهورية.

وتهدف المبادرة إلى الكشف عن الأورام في مراحلها المبكرة، وهو ما يسهم بشكل كبير في خفض معدلات الوفيات الناتجة عن تلك الأمراض، بالإضافة إلى تقليل الأعباء المالية المصاحبة لتشخيص وعلاج الأورام في مراحلها المتأخرة، كما تتضمن المبادرة خدمات مساعدة المواطنين على الإقلاع عن التدخين، باعتباره أحد عوامل الخطورة الرئيسية للإصابة بالأورام السرطانية.

من جانبها، أوضحت الدكتورة نيرڤانا مجدي، المدير التنفيذي للمبادرة، أن خطوات الحصول على خدمات المبادرة تبدأ بتوجه المواطن إلى أقرب وحدة صحية، حيث يتم ملء استبيان يحتوي على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالأعراض المرضية للأورام المستهدفة، وتُحدد على أساس نتائجه نوع الورم الذي يجب فحصه لدى المواطن.

وأضافت نيرڤانا أن المواطن يُحوّل بعد ذلك إلى إحدى المستشفيات التابعة للمبادرة لإجراء الأشعة والفحوصات المعملية اللازمة، وفي حال جاءت النتائج سلبية، يتم إخطار المواطن بضرورة المتابعة الدورية لحالته حسب نوع الورم المستهدف. أما في حال ثبوت وجود مؤشرات على الإصابة، فيُحال المريض إلى لجنة طبية متعددة التخصصات لاتخاذ قرار العلاج المناسب.

ولفتت إلى أن منظومة العمل داخل المبادرة تتم من خلال نظام إلكتروني متكامل يربط بين الوحدات الصحية، القوافل الطبية، والمستشفيات، بما يضمن سهولة وسرعة تقديم الخدمات للمواطنين، ويعزز من كفاءة الرعاية الصحية المقدمة لهم.

يُذكر أن المحافظات التي شملتها المرحلتان الأولى والثانية من المبادرة تضم: الإسكندرية، البحيرة، مطروح، دمياط، القليوبية، الفيوم، أسيوط، بورسعيد، جنوب سيناء، القاهرة، المنوفية، البحر الأحمر، كفر الشيخ، سوهاج، الإسماعيلية، بني سويف، شمال سيناء، والأقصر.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق إنتر ميلان يبدأ مفاوضاته مع سيسك فابريجاس لخلافة إنزاجى
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل