صرخة وإكليل... وقفة لذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان بمناسبة يومهم العالمي.. فيديو

SputnikNews 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وأطلق المشاركون صرخة غضب في وجه كل من شارك في الظلم والفساد والتهميش في حق ذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان، وذلك تحت جسر "البسطة التحتا" في بيروت، حيث أحرق زميلهم المعوق والمسن توفيق خوام نفسه قبل خمس سنوات اعتراضا على وضعه المعيشي.

وقال عضو الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين حركيا في لبنان جهاد اسماعيل لـ "سبوتنيك"، إن "وقفة اليوم هي لإطلاق سلسلة من النشاطات الحقوقية، لتذكِّر بحقوق الأشخاص المعوقين، والمكان الرمزي الذي نقف فيه اليوم شاهداً على مأساة وإهمال وممايعة على طوال 20 عام لحقوق الأشخاص المعوقين، هنا استشهد أحد الزملاء بعدما قام بحرق نفسه نتيجة عدم توفر له الضمان الصحي والأكل والإيواء، لقد توفي بلا طعام ولا دواء ومنزل، لقد حرق نفسه هنا منذ 5 سنوات".

وتابع "لقد أتينا اليوم إلى هنا لنقول أننا لا نريد أن نلقى نفس مصير زميلنا توفيق، نحن في وطن لنا حقوق وعلينا واجبات نقوم بها، لذلك يجب أن يتوقفوا عن تهميشنا عبر وضعنا خارج نظام الطبابة والاستشفاء والتعويضات، نحن نريد العمل بحقوقنا فورا، اليوم هو انطلاقة لنشاطات متتالية حتى نيل الحقوق، والشعلة التي أشعلها توفيق لن تنطفئ إلا بعد أن نحصل على حقوقنا".

وتضمنت الوقفة أيضا شهادات حيّة من أشخاص أصيبوا بإعاقات دائمة نتيجة إنفجار مرفأ بيروت.

وقال عبد الرحمن بشناتي الذي تعرض لإصابة جراء إنفجار المرفأ وأدت إلى بتر ساقه لـ "سبوتنيك"، "عندما شب الحريق في المرفأ أردت التوجه إلى هناك والمساعدة، ولكن وقع الانفجار فأصبت بعدة شظايا في قدمي مما أدى إلى التهابها نتيجة أنني مصاب بالسكري فاضطر الأطباء لبترها".

  • وقفة لذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان

    وقفة لذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان

    © Sputnik . ABED K

  • وقفة لذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان

    وقفة لذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان

    © Sputnik . ABED K

  • وقفة لذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان

    وقفة لذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان

    © Sputnik . ABED K

1 / 3

© Sputnik . ABED K

وقفة لذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان

 أما محمد علي ترشيشي الذي أصيب بشلل في الرجل اليمنى نتيجة الانفجار قال" خلال توجهي إلى مكتبي وقع الانفجار فانهارت على سيارتي، التي كنت أقودها أحجار، الأمر الذي أدى لإصابتي بعدة كسور في قدمي اليمنى، فاضطررت لتركيب عدة أجهزة بالإضافة إلى براغي لمعالجتها".

وتابع "أعاني اليوم من قصر في القدم المصابة وأقوم بجلسات علاج فيزيائي باستمرار، الماديات تعوّض ولكن الجسد من يعوضه؟ وتابع بالحد الأدنى على الدولة أن تشعر مع المعوقين، ليس لأجلي فقط بل من أجل جميع المعوقين المحتاجين فعليا لحقوق ورعاية".

0 تعليق