أوبك تصطدم بتناقضات

RT Arabic (روسيا اليوم) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كتب فاليري فورونوف، في "إزفيستيا"، حول خلافات في أوبك على تمديد تقليص الانتاج، فيما تكسب روسيا من أي قرار تتخذه المنظمة.

وجاء في المقال: قال خبراء السوق لـ"إزفستيا" إن سبب تأجيل اجتماع "أوبك+"، من 1 إلى 3 ديسمبر، خلاف بين الدول حول حجم تخفيضات إنتاج النفط في العام 2021.

وقال رئيس معهد الطاقة والتمويل، مارسيل صالحوف، للصحيفة، إن التناقضات الرئيسية موجودة اليوم بين المملكة العربية السعودية، التي تقترح تمديد القيود الحالية للأشهر الأولى من العام 2021، ودول مثل الإمارات والعراق والكويت.

وأضاف: "إنهم غير راضين عن حقيقة أنهم كانوا مضطرين لخفض الإنتاج أكثر من غيرهم، نسبيا، للوفاء بالتزاماتهم. وروسيا، تحاول التوصل إلى حل وسط يناسب جميع المشاركين".

وقال مصدر مقرب من وزارة الطاقة لـ"إزفيستيا" إن روسيا تدرس إمكانية زيادة تدريجية في إنتاج النفط في العام 2021، بمقدار نصف مليون برميل شهريا، بدءا من يناير. وهو ما قد يكون حلا وسطا.

فيما قال كبير المحللين فيQBF ، أوليغ بوغدانوف، إن عددا من الدول قد يشكك في الحاجة إلى تمديد القيود الصارمة، حيث أعطى تطوير اللقاح (ضد كورونا) الأمل في انتعاش حركة المرور العالمية واستهلاك النفط. ففي نوفمبر، تجاوز نفط خام برنت ذروة آذار، بعد أنباء عن أن لقاح Sputnik V الروسي سجل في الاختبار المؤقت الدوري كفاءة تفوق 95%، ولقاح AstraZeneca Plc البريطانية، 70%.

وقالت كبيرة المحللين في IAC Alpari، آنا بودروفا، إن البلدان المصدرة، سجلت خلال العام الماضي خسائر كبيرة، بسبب الانهيار العالمي في الطلب والتقلبات في أسعار الخام.

فيما يرى بوغدانوف صعوبة التوافق، في مثل هذه الظروف، على تمديد الاتفاقات حتى مارس من العام المقبل، ورجّح أن يبدأ الإنتاج في الزيادة اعتبارا من يناير 2021.

في الوقت نفسه، كل هذه السيناريوهات مقبولة بالنسبة للاقتصاد الروسي، كما قال نائب المدير العام لمعهد الطاقة الوطنية، ألكسندر فرولوف، لـ"إزفيستيا". فإذا ما تم تمديد القيود، فقد ترتفع الأسعار فوق 50 دولارا للبرميل. وإذا لم يحصل ذلك، فستكون روسيا قادرة على زيادة حجم صادراتها، وتكسب من ذلك أيضا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تابعوا RT علىRT
RT

0 تعليق