دراسة للمقارنة بين مؤشرين غير باضعين لاستجابة السوائل لدى المرضى...

AETOSWire (ايتوس واير) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نيوشاتل، سويسرا-الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 [ ايتوس واير ]

(بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة "ماسيمو" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: NASDAQ: MASI) عن نتائج دراسة نشرتها مجلة جامعة عين شمس للتخدير، حيث قارن الدكتور ضياء الدين أبو النيل وزملاؤه في جامعة عين شمس بالقاهرة في مصر وسيلتين غير باضعتين لتقييم استجابة السوائل لدى المرضى الخاضعين للتهوية الميكانيكية، وهما "دي آي في سي" (مؤشر قابلية التوسع للوريد الأجوف السفلي) و"ماسيمو بيه في آي"، حيث وجدوا أنّ الوسيلتين "فعالتان"، لكنهم أشاروا إلى أن تقنية "بيه في آي" مميزة نظراً لكونها "متواصلة، ومستقلة عن الشركة المشغلة، وموثوقة أكثر من "دي آي في سي"1. ويعد مؤشر "بليث" للتقلب ("بيه في آي") مقياساً للتغيرات الديناميكية في مؤشر التروية التي تحدث أثناء الدورة التنفسية.

 

ومع أخذهم في الاعتبار أهمية التنبؤ بالاستجابة قبل إعطاء السوائل وسلبيات الوسائل الباضعة والثابتة لتقييم الاستجابة، سعى الباحثون إلى تقييم فعالية وموثوقية "بيه في آي" - وهي تقنية غير باضعة وديناميكية ومتواصلة، ويمكن قياسها باستخدام جهاز الاستشعار لقياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض - من خلال مقارنته مع وسيلة ثابتة أخرى غير باضعة، وثابتة ولكنها غير متواصلة، وهي الاحتساب بالموجات فوق الصوتية لمؤشر قابلية التوسع للوريد الأجوف السفلي ("دي آي في سي"). وتمثل "دي آي في سي" النسبة المئوية للتفاوت في قطر الوريد الأجوف السفلي أثناء الشهيق مقابل الزفير. ولهذه الغاية، قام الباحثون بمراقبة 88 مريضاً بالغاً ومخدراً بعد الجراحة خاضعين للتهوية الميكانيكية والتنبيب باستخدام كل من "بيه في آي" و"دي آي في سي". وتم تصنيف المرضى ضمن فئتين: مستجيبون للسوائل (48) وغير مستجيبين للسوائل (40) باستخدام الاختبار السلبي لرفع الساق باستقامة؛ وصنِّف المرضى، الذين ارتفع لديهم المؤشر القلبي  بنسبة 15 في المائة أو أكثر، ضمن فئة المستجيبين لحجم السوائل. وتمت مراقبة "بيه في آي" باستخدام جهاز استشعار عند أطراف الأصابع وجهاز قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض "راديكال-7 بالس سي أو -أوكسيميتر" من "ماسيمو". وتم قياس "دي آي في سي" باستخدام مسبار الموجات فوق الصوتية "مايندري إم 5". ولتقييم أداء هاتين الوسيلتين مقارنةً بالوسيلة الباضعة، عمد الباحثون أيضاً إلى قياس الضغط الوريدي المركزي.

 

وقام الباحثون باحتساب النتائج التالية للمعايير الثلاثة:

المعيار

الضغط الوريدي المركزي

مؤشر "بليث" للتقلب ("بيه في آي")

مؤشر قابلية التوسع للوريد الأجوف السفلي ("دي آي في سي")

 القيمة الحدّيّة

5 ميليمتر زئبق أو أكثر

أكثر من 14%

أكثر من 9.42 %

الاستجابة

70.83%

93.75%

79.17%

النوعية

47.5 %

87.5 %

80 %

المنطقة تحت المنحنى (نطاق الثقة 95 %)

0.612 (0.502-0.714)

0.955 (0.889-0.988)

0.886 (0.801-0.944)

قيمة "بيه"

0.0648  ("ذات دلالة غير كبيرة")

أقل من 0.0001 ("ذات دلالة كبيرة جداً")

أقل من 0.0001 ("ذات دلالة كبيرة جداً")

 

 

واستناداً إلى هذه النتائج، خلص الباحثون إلى أنّ "النتائج التي توصلنا إليها في دراستنا تظهر أن  التقييمات غير الباضعة لـ ’بيه في آي‘ و’دي آي في سي‘ شكّلت متنبئات فعالة لإدارة السوائل والتنبؤ بالاستجابة باستخدام تقنية الاختبار السلبي لرفع الساق باستقامة لدى المرضى بعد الجراحة الذين يخضعون للتهوية الميكانيكية في وحدة العناية المركّزة". وأضافوا: "يمكن استخدام كل من ’بيه في آي‘ و’دي آي في سي‘ في تقييم استجابة السوائل لدى المرضى المخدّرين الخاضعين للتهوية بالتنبيب مع الإيقاع الجيبي في وحدة العناية المركزة، وتعد كلتا الوسيلتين غير باضعتين ويمكن إجراؤهما للمريض وهو في السرير، لكن "بيه في آي" مميزة نظراً لكونها متواصلة، ومستقلة عن الشركة المشغلة، وموثوقة أكثر من ’دي آي في سي‘".

 

@Masimo | #Masimo

 

وتتفاوت دقة "بيه في آي" في التنبؤ لاستجابة السوائل، متأثرةً بالعديد من العوامل المتعلقة بالمريض والإجراءات والأجهزة. ويقيس مؤشر "بليث" للتقلب ("بيه في آي") التفاوت في مخطاط التحجم الضوئي ولكنه لا يوفر القياسات المتعلقة بحجم السكتة أو النتاج القلبي. وينبغي أن تستند القرارات المتعلقة بإدارة السوائل إلى تقييم كامل لحالة المريض وليس فقط على مؤشر "بليث" للتقلب "بيه في آي".

 

لمحة عن شركة "ماسيمو"

تُعتبر "ماسيمو" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: NASDAQ: MASI) شركة عالمية رائدة في مجال التقنيات الطبية، حيث تطوّر وتنتج مجموعة واسعة من تقنيات المراقبة الرائدة في القطاع، بما في ذلك، القياسات المبتكرة والمستشعرات وأجهزة مراقبة المرضى وحلول الأتمتة والاتصال. وتكمن مهمتنا في تحسين نتائج المرضى وخفض تكلفة الرعاية. وأطلقت الشركة عام 1995، تقنيّة قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض باعتماد نظام "القياس أثناء الحركة والتروية المنخفضة" الذي يعرف بـ"ماسيمو إس إي تي" والذي ثبُت تفوقه على باقي تقنيات قياس نسبة الأكسجين عن طريق النبض2، وذلك وفقاً لأكثر من 100 دراسة مستقلة وموضوعية. كما أثبتت الدراسات أنّ "ماسيمو إس إي تي" من شأنه مساعدة الأطباء على الحدّ من اعتلال الشبكية الحاد لدى الأطفال حديثي الولادة3، وتحسين سبل الكشف عن أمراض القلب الخلقية الحرجة لدى حديثي الولادة4، وتخفيض كلّ من التكاليف وتنشيط فريق الاستجابة السريعة ونقل الدم في وحدة العناية المركزة عند استخدامها إلى جانب "ماسيمو بيشنت سيفتي نت" للمراقبة المستمرة في أجنحة المستشفى بعد الجراحة5-8. وتُشير الإحصاءات إلى استخدام "ماسيمو إس إي تي" على أكثر من 200 مليون مريض في المستشفيات الرائدة ومواقع الرعاية الصحية الأخرى في جميع أنحاء العالم9، هو النظام الرئيسي لفحص نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض في 9 من أفضل 10 مستشفيات مدرجة في قائمة الشرف لأفضل المستشفيات لعام 2019-2020 وفق موقع "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت"10. وتواصل "ماسيمو" تحسين تقنية "إس إي تي"، حيث أعلنت عام 2018 أنّ دقّة مستشعرات قياس مستوى تشبع الدم بالأكسجين ("إس بيه أو 2") المستخدمة في "آر دي إس إي تي" قد تحسّنت بشكل كبير خلال حالات الحركة، ما يمنح الأطباء قدراً أكبر من الثقة بأنّ قيم مستوى تشبع الدم بالأكسجين ("إس بيه أو 2") التي يعتمدون عليها دقيقة وتعكس الحالة الجسدية للمريض. وفي عام 2005، قدمت شركة "ماسيمو" تقنية "راينبو بالس سي أو أوكسيميتري" التي تتيح مراقبةً مستمرة غير باضعة لمكونات الدم التي لم يكن من الممكن قياسها في الماضي، بما في ذلك مستوى الهيموجلوبين الكامل ("إس بيه إتش بي")، ومحتوى الأكسجين ("إس بيه أو سي")، وقياس مستوى الكربون في الهيموجلوبين ("إس بيه سي أو")، والميثيموجلوبين ("إس بيه ميت")، ومؤشر بليث للتقلب ("بيه في آي")، و"آر بيه في آي" (راينبو بيه في آي)، ومؤشر احتياطي الأكسجين ("أو آر آي"). وفي عام 2013، أطلقت الشركة منصة "روت" لمراقبة المرضى والربط، التي بنيت من الأساس لتكون غايةً في المرونة وقابلية التوسيع لتسهيل إضافة تقنيات المراقبة من "ماسيمو" وأطراف ثالثة أخرى؛ وتتضمن الإضافة الرئيسية لـ"ماسيمو" الجيل المقبل من "سيد لاين" لمراقبة وظائف الدماغ، وتقنية "أو 3 ريجيونال أوكسيمتري"، وخطوط العينات "آس إس إيه كابنوجرافي" مع "نومولين". وتتضمن مجموعة منتجات "ماسيمو" أجهزة المراقبة المستمرة وفي الموقع وقياس مستوى تشبع الكربون بما في ذلك أجهزة مصممة لاستخدامها في مجموعة من الحالات الطبية وغير الطبية منها تقنيات لاسلكية قابلة للارتداء مثل "راديوس-7"، و"راديوس بيه بيه جي"، وأجهزة نقالة مثل "راد-67"، وأجهزة قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض عند أطراف الأصابع "مايتي سات آر إكس"، وغيرها من الأجهزة المتوفّرة للاستخدام في المستشفيات والمنازل مثل "راد-97". وتتمحور حلول "ماسيمو" للأتمتة والتواصل حول منصة "آيريس" بما في ذلك، "آيريس غايت وي"، و"ماسيمو بيشنت سيفتي نت"، و"ريبليكا"، و"هالو آيون"، و"يوني فيو"، و"ماسيمو سيفتي نت". للمزيد من المعلومات حول "ماسيمو" ومنتجاتها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.masimo.com. يمكنكم الاطلاع على الدراسات السريرية المنشورة حول منتجات "ماسيمو" على الرابط الإلكتروني التالي: /www.masimo.com/evidence/featured-studies/feature.

 

لم تحصل تقنيتا "أو آر آي" و "آر بيه في آي" على ترخيص 510 ("كيه") من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وهما غير متوفرتين للبيع في الولايات المتحدة الأمريكية. تمّ استخدام علامة "بيشنت سيفتي نت" المسجلة بموجب ترخيص من اتحاد "يونيفرسيتي هيلث سيستم".

 

المراجع

  1. أبو النيل ض.، الصعيدي م.، قناوي ي.، الشريف إ. التنبؤ باستجابة السوائل لدى المرضى الخاضعين للتهوية الميكانيكية في وحدة العناية المركزة الجراحية باستخدام مؤشر "بليث" للتقلب وقطر الوريد الأجوف السفلي. مجلة جامعة عين شمس للتخدير. 2020. 12:48. https://doi.org/10.1186/s42077-020-00097-4.
  2. يُمكن الاطلاع على الدراسات السريرية المنشورة حول قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض ومزايا "ماسيمو إس إي تي" على موقعنا الإلكتروني: http://www.masimo.com. تشمل دراسات المقارنة دراسات مستقلة وموضوعية مكونة من ملخصات تقدم خلال الملتقيات العلمية ومقالات المجلات التي يستعرضها الأقران.
  3. كاستيللو إيه وآخرون. الوقاية من اعتلال الشبكية الخداجي لدى الخدج من خلال التغيرات في الممارسة السريرية وتقنية "إس بيه أو 2". مجلة "أكتا بايدياتريكا". فبراير 2011؛ 100 (2): 188-192.
  4. دي فاهل جرانيلي إيه وآخرون. تأثير فحص نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض على الكشف عن أمراض القلب الخلقية المرتبطة بالقناة: دراسة فحص مستقبلية سويدية على 39,821 مولود جديد. المجلة الطبية البريطانية "بي إم جاي".2009؛ يناير8؛ 338.
  5. تانزر إيه إتش وآخرون. تأثير قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض على أحداث الإنقاذ وعمليات النقل إلى وحدة العناية المركزة: مرحلة ما قبل وبعد دراسة التزامن. ""أنيسثيولوجي". 2010؛ 112 (2): 282-287.
  6. تانزر إيه وآخرون. المراقبة بعد العمليات الجراحية - تجربة دارتموث. "أنيسثيزيا بيشنت سايفتي فاوندايشن نيوزليتر". ربيع- صيف 2012.
  7. ماكغراث إس بيه وآخرون. إدارة المراقبة لوحدات العناية العامة: الاستراتيجية، والتصميم، والتنفيذ. مجلة اللجنة المشتركة حول الجودة وسلامة المرضى "ذي جوينت كوميشن جورنال أون كواليتي آند بيشنت سايفتي". يوليو 2016. 42 (7): 293-302.
  8. ماكغراث إس وآخرون. توقف تنفس المرضى في المستشفى المرتبط بالأدوية المهدئة والمسكنة: تأثير المراقبة المستمرة على وفيات المرضى والاعتلال الشديد. "جورنال أوف بيشنت سيفتي". 14 مارس 2020. معرّف الوثيقة الرقمي:  10.1097/PTS.0000000000000696
  9. تقدير: بيانات "ماسيمو" محفوظة في الملف.
  10.  http://health.usnews.com/health-care/best-hospitals/articles/best-hospitals-honor-roll-and-overview

 

بيانات تطلعيّة

 

يحتوي هذا البيان الصحفي على بيانات تطلعية على النحو المحدد في المادة "27 إيه" من قانون الأوراق المالية لعام 1933 والقسم "21 إي" من قانون تبادل الأوراق المالية للعام 1934، بما يتعلق بقانون إصلاح التقاضي الخاص للأوراق المالية لعام 1995. وتشمل هذه البيانات التطلعية، من بين أمور أخرى، بيانات بخصوص الفعالية المحتملة لـ"ماسيمو بيه في آي". وتستند هذه البيانات التطلعية إلى التوقعات الحالية بشأن الأحداث التي تؤثر علينا في المستقبل، وهي عرضة لمخاطر وشكوك، يصعب التنبؤ بها جميعها ويعتبر الكثير منها خارج نطاق سيطرتنا ويمكن أن تتسبب في اختلاف نتائجنا الفعلية مادياً وبشكل عكسي عن تلك التي تتضمنها بياناتنا التطلعية نتيجة لعوامل ومخاطر مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، المخاطر المرتبطة بافتراضاتنا حول إمكانية تكرار النتائج السريرية؛ وتلك المرتبطة بإيماننا بأن تقنيات القياس الفريدة غير الباضعة من "ماسيمو"، بما في ذلك "ماسيمو بيه في آي"، تساهم في الحصول على نتائج سريرية إيجابية وتسهم في سلامة المرضى؛ والمخاطر المتعلقة بإيماننا بأن اختراقات "ماسيمو" الطبية غير الباضعة توفر حلول فعالة من حيث التكلفة وفوائد فريدة من نوعها، والمخاطر المرتبطة بفيروس "كوفيد- 19"؛ فضلاً عن عوامل أخرى ناقشناها في قسم "عوامل الخطر" في أحدث تقاريرنا التي أودعناها لدى لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية والتي يمكن الحصول عليها مجاناً على موقع اللجنة الإلكتروني: www.sec.gov. وعلى الرغم من أننا نعتقد أن التوقعات الواردة في بياناتنا التطلعية هي توقعات منطقية، إلا أننا لا نعرف ما إذا كان سيتم إثبات صحتها. إن البيانات التطلعية كافة الورادة في هذا البيان الصحفي مؤهلة بشكل واضح بأكملها لكي تخضع لهذا البيان التحذيري. نحذركم من مغبة الاعتماد على أي من هذه البيانات التطلعية التي تعتبر صالحةً فقط في تاريخ صدورها ولا نتحمل مسؤولية تحديث أو مراجعة أو تعديل أي بيان تطلعي أو "عوامل الخطر" الواردة في أحدث تقاريرنا التي أودعناها لدى لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية، سواء نتيجة لمعلومات جديدة أو أحداث مستقبلية أو غير ذلك باستثناء ما قد يكون مطلوباً منا بموجب قوانين الأوراق المالية المعمول بها.

 

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير"  على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20201129005422/en/

 

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

 

0 تعليق