اشتعال المنافسة في «إعادة النواب» بالإسماعيلية.. و«التربيطات السرية» مفتاح الفوز

المصرى اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اشترك لتصلك أهم الأخبار

دخلت معركة الإعادة بالإسماعيلية في انتخابات مجلس النواب مرحلة شديدة في المنافسة، بعدما كانت هادئة منذ إعلان نتيجة المرحلة الأولى، وأبرز مشاهد هذه المنافسة الشرسة حالة «الحرب المعلنة على مواقع التواصل الاجتماعي» بين أنصار المرشحين، الذي ن يخوضون جولة الإعادة.

في الدائرة الأولى، التي تضم مركز ومدينة الإسماعيلية وضواحيها وأحياء أول وثانى وثالث ومدينة المستقبل، تشتد المعركة بين مرشحى مستقبل الوطن من جانب، وهما عصام دياب، أمين التنظيم وأحمد دندش، أمين مركز الإسماعيلية، وبين المستقلين أسامة العدوى وحسين عبدربه، وتبقى كلمة السر في النجاح بالانتخابات «التربيطات السرية» للمرشحين، والتى تمتزج فيها العصبية والقبلية بجانب الحسابات الحزبية في ظل عدم إعلان عدد كبير من العائلات عن موقفها الرسمى من أي من المرشحين.

وفى الدائرة الثانية، لا تزال المناوشات والمعارك التي تدور رحاها بين المرشحين محمد طلبة، أمين حزب المؤتمر، وعصام منسي، مرشح مستقبل وطن، والنائب السابق، ورغم الفارق الكبير بين المرشحين في الجولة الأولى، والذى وصل إلى أكثر من 10 آلاف صوت لصالح «طلبة»، لكن لا يمكن التكهن بالنتيجة في جولة الإعادة، في ظل نشاط كبير للمرشحين.

وفى الدائرة الثالثة، تبرز المنافسة الشرسة بين 4 مرشحين هم أبناء فايد سامى سليم حمادة غنام، وأبناء التل النائب السابق أحمد بدران البعلى، والمستقل أحمد سليمان، والجميع يعرف جيدًا أن حسم المعركة يعتمد على الخروج الكبير لأبناء البلدين التل الكبير وفايد ومعهما مدينتى الحسم القصاصين وأبوصوير، وكثف جميع المرشحين حملاتهم الدعائية على مواقع التواصل الاجتماعي وفى الميادين والشوارع والقرى بجانب «التربيطات السرية».

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    114,107

  • تعافي

    102,201

  • وفيات

    6,585

0 تعليق