وطالب في كلمته للجمعية العامة لأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.
كما طالب بمساعدته في إلغاء الديون والمساعدة في حصول السودان على قروض ميسرة.
وأكد رئيس وزراء السودان أنه ملتزم بمكافحة الإرهاب وقطع تمويله كما ينص القانون الدولي.
وأشار حمدوك إلى أن "الفيضانات الأخيرة شردت عشرات الآلاف من المواطنين".
وشدد على أن السلام ووقف الحرب هي أولوية للحكومة الانتقالية في السودان.
ولفت رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، إلى أن "الفيضانات الأخيرة شردت عشرات الآلاف من المواطنين".
في غضون ذلك، كشف مسؤولون سودانيون أنهم يقاومون بشدة ربط الولايات المتحدة رفع اسم السودان من قوائم الإرهاب بتطبيع الخرطوم العلاقات مع إسرائيل.
ونشرت وكالة "رويترز" تقريرا قالت فيه إنه رغم مفاوضات استمرت أكثر من عام، يواجه السودان عقبة جديدة أمام رفع اسمه من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب تتمثل في مطالبته بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، بحسب ثلاثة مصادر مطلعة.
ونقلت "رويترز" عن ثلاثة مسؤولين في الحكومة السودانية قالوا إن السودان يقاوم الربط بين القضيتين، في الوقت، الذي يصف فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه بأنه صانع سلام تاريخي في الحملة الانتخابية.
ويعود تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب إلى عهد رئيسه السابق عمر البشير، وبسبب ذلك يكون من الصعب على الحكومة الانتقالية الجديدة الحصول على إعفاء من الديون وتمويل أجنبي هي في أمس الحاجة إليه.
0 تعليق