وزير الاتصال الجزائري: بلادنا لم تتعرض لضغوطات للتطبيع مع "الكيان الصهيوني"

SputnikNews 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وأكد بلحيمر في مقابلة صحفية "الميادين نت"، إن "هذه القضية مقدسة والجزائر تعتبرها أم القضايا، فهي قضية عادلة وموقفنا منها واضح، ثابت وصريح"، موضحا أن "قضية الهرولة والتطبيع لا نباركها ولا ندعمها، وهو ما أكده السيد رئيس الجمهورية في أكثر من مناسبة"، وفق صحيفة" الشروق" الجزائرية.

وأضاف أن الجزائر "ليست من هواة سياسة الانسحاب وترك المواقف"، مذكرا أن "الجزائر كانت دائما تعبر عن مواقفها بكل صراحة وشفافية في هذا المنبر التشاوري".

وفيما يتعلق بإمكانية لعب الجزائر دورا في جمع صف الفلسطينيين ودعوتهم إلى مؤتمر وحدة في الجزائر، قال بلحيمر إن "مواقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية واضحة دوما، فهي كانت وستظل قضية محورية في السياسة الخارجية لبلادنا وستظل أيضا في وجدان الشعب الجزائري".

© AFP 2020 / RYAD KRAMDI

وبخصوص إمكانية تعرض الجزائر لضغوطات بشأن التطبيع، أكد بلحيمر أن "علاقات الجزائر مع الدول الأخرى قائمة على احترام سيادة كل دولة"، مبرزا أن الجزائر ومنذ استقلالها "لديها مبادئ ثابتة في السياسة الخارجية تستمد روحها من بيان أول نوفمبر ولحد الآن لا توجد أي دولة تضغط على الجزائر".

وأكد أن "المواقف حاليا تستند على قرارات الشرعية الدولية الأممية، خطة السلام العربية ودور الجزائر يتعلق بهذا القرار في أن تلعب الجزائر دورا في جمع صف الفلسطينيين ودعوتهم إلى مؤتمر وحدة في الجزائر"، مشيرا أن القرار "يرجع إلى الإخوة الفلسطينيين والفصائل الفلسطينية".

وشدد الوزير على أن الجزائر "طالبت وتطالب الجامعة العربية في كل مناسبة بإصلاح آلياتها وهياكلها حتى يكون العمل بها أكثر فعالية ولمصلحة كل الدول دون استثناء".

0 تعليق