(رويترز)
أرسلت الصين فريقاً يضم خبراء طبيين إلى كوريا الشمالية، لتقديم المشورة بشأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بحسب ما قالت ثلاثة مصادر مطلعة لـ"رويترز".
وأوردت وسائل اعلام صينية و يابانية في وقت سابق أنباء عن وفاة كيم وأن شقيقته تتجهز لإدارة البلاد.
فيما كشفت الحكومة اليابانية عن مناقشات تجريها مع الإدارة الأمريكية، بشأن الحالة الصحية المحتملة، للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بعد أنباء متداولة خلال اليومين الماضيين عن إجرائه عملية جراحية فاشلة بسبب بدانته وإفراطه في التدخين.
وقال أمين عام مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيد سوج، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة طوكيو: “أود أن أمتنع عن التعليق على هذه القضية، ولكننا نجري مناقشات مختلفة حول الوضع الصحي لكيم جونغ أون مع الولايات المتحدة والدول المهتمة الأخرى”.
وفي وقت سابق، صرح الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني، بأن طوكيو تعمل بنشاط على جمع وتحليل المعلومات حول هذه القضية.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أفادت تقارير استخباراتية أمريكية بأن كيم خضع لعملية جراحية.
وكانت كوريا الجنوبية، نفت مرور زعيم جارتها الشمالية بحالة خطيرة نتيجة جراحة القلب، وقالت إن التقارير “غير صحيحة”.
وقال المكتب الرئاسي في سيئول إنه لا توجد مؤشرات معينة من كوريا الشمالية تفيد بأن الزعيم البالغ 36 عاما “مريض جدا”.
وكانت وسائل إعلام أمريكية، قالت إن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أجرى عملية جراحية فاشلة، ما أدى إلى تدهور في صحته.
ونقلت شبكة “سي أن أن” عن مصادر استخباراتية لم تسمّها، قولها إن واشنطن على متابعة لأخبار صحة الزعيم الكوري، الذي أثار غيابه عن احتفال ذكرى “عيد الشمس” قبل 6 أيام تكهنات عديدة.
وأفادت صحيفة “إن كي دايلي” التي يديرها منشقون كوريون شماليون أن كيم خضع لجراحة في نيسان/ابريل جراء مشاكل في شرايين القلب، وأنه يتعافى في فيلا في مقاطعة فيون غان.
وأكدت الصحيفة نقلاً عن مصدر كوري شمالي لم تحدد هويته أن “سبب العلاج الطارئ في الأوعية القلبية الذي خضع له كيم هو استهلاكه المكثف للتبغ وبدانته والإرهاق”.
بدورها، ذكرت وكالة “رويترز” أن كيم جونغ أون يتلقى العلاج بعدما خضع لإجراء طبي خاص بالقلب والأوعية الدموية مطلع الشهر الجاري.
0 تعليق