فيديو| أمير الكويت .. 66 عاما في أروقة السياسة

مصر العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في الوقت الذي يستكمل فيه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح العلاج بالولايات المتحدة، أكد الديوان الأميري أن صحة الأمير مستقرة، نافيا ما تردد في بعض وسائل الإعلام من "أخبار عارية عن الصحة" عن حالته الصحية.

 

ودعا الديوان الأميري في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية الخميس إلى تحري الدقة واستيفاء المعلومات المتعلقة بصحة أمير البلاد من مصادرها الرسمية، وعدم الالتفات إلى ما وصفه بـ"الأخبار المغرضة".

 

ويبدو أن البيان جاء على خلفية تردد أنباء عن تدهور الحالة الصحية للأمير أو وفاته.

 

وكان أمير الكويت قد غادر البلاد في 23 يوليو الماضي إلى الولايات المتحدة لاستكمال العلاج عقب خضوعه لجراحة في الكويت.

 

والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي ولد في 16 يونيو 1929 هو الحاكم الـ 15 لدولة الكويت والابن الرابع للشيخ أحمد الجابر الصباح الحاكم العاشر للكويت.

 

وبدأ مشواره في العمل السياسي دون الخامسة والعشرين من عمره، عندما تم تعيينه في 19 يوليو من عام 1954 عضوا في اللجنة التنفيذية العليا التي تولت مهمة تنظيم مصالح ودوائر الحكومة الرئيسية، لتمتد خبرته في عالم السياسة إلى أكثر من ستة عقود ونصف.

 

وفي العام التالي تولى منصب رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل، لتصبح مهمته تنظيم العلاقة بين العمال وأصحاب العمل.

 

وفي 1957 تولى أيضا رئاسة دائرة المطبوعات والنشر، حيث أصدر الجريدة الرسمية للكويت "الكويت اليوم"، وتم إنشاء مطبعة الحكومة لتلبية احتياجاتها من المطبوعات ووقتها تم إصدار مجلة "العربي".

 

وبعد استقلال الكويت في 1961، تم تعيين عين الشيخ صباح الأحمد الصباح عضوا في المجلس التأسيسي الذي تولى مهمة وضع دستور البلاد.

 

وفي أول تشكيل وزاري عام 1962 تولى منصب وزير الإرشاد والأنباء، والذي أصبح بعد ذلك منصب وزير الإعلام، ليكون أول وزير لها في تاريخ الكويت.

 

وفي 28 يناير 1963، وبعد إجراء أول انتخابات تشريعية لاختيار أعضاء مجلس الأمة عين الشيخ صباح الأحمد وزيرا للخارجية، وظل على رأسها لنحو 40 عاما.

 

وبعد عدة أشهر من توليه وزارة الخارجية، رفع الشيخ صباح الأحمد علم الكويت فوق مبنى الأمم المتحدة بعد قبولها عضوا فيها في 11 مايو 1963.

 

وفي 3 مارس 1985 عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية حتى 18 أكتوبر 1992 عندما تولى منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية.

 

وفي 14 فبراير 2001، أوكلت إليه مهمة تشكيل الحكومة نيابة عن ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء آنذاك الأمير الراحل الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح بسبب ظروفه الصحية.

 

وبعد 40 عاما من العمل الدبلوماسي، صدر مرسوم أميري في 2003 بتعيين الشيخ صباح الأحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء.

 

واستمر في منصبه رئيسا للحكومة الكويتية حتى يناير 2006، عندما اجتمع مجلس الوزراء واتخذ قرارا بالإجماع بتزكيته أميرا للبلاد، وفقا لقانون توارث الإمارة الصادر عام 1964.

 

وعلى مدار 14 عاما من الحكم سعى أمير الكويت إلى إحداث نهضة داخلية وبدت ملامح العملية الديمقراطية أكثر وضوحا في عصره. وتميزت سياسته الخارجية بالمرونة والنأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية.

0 تعليق