قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تعليق على ما يحيط بحالة المدون الروسي أليكسي نافالني، إن تبديل الساسة استنتاجات الأطباء، وجه من وجوه عدم الاستقامة.
وشددت زاخاروفا، على أن كل ما يتعلق بتشخيص المرض، والظروف الصحية والصيغ المرتبطة بالتشخيص، ينحصر في اختصاص الأطباء.
في وقت سابق من اليوم قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إن "أليكسي نافالني وقع ضحية لمحاولة اغتياله بغاز الأعصاب "نوفيتشوك".
من جهتها، أكدت موسكو على لسان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنه أجريت لنافالني سلسلة كاملة من التحاليل في روسيا قبل نقله إلى برلين، ولم يتم كشف أي مواد سامة في دمه.
وقال بيسكوف: "قبل نقله إلى برلين، ووفقا لجميع المعايير الدولية، أخضع نافالني لسلسلة كاملة من الفحوص في بلادنا، ولم يتم اكتشاف أي مواد سامة" في دمه.
المصدر: وكالات
0 تعليق