خبير مالي: البورصة أفضل أداة استثمارية في فترات الانكماش

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال صفوت عبدالنعيم مدير فرع مباشر لتداول الأوراق المالية بالهرم أن البورصة من أهم الأدوات الاستثمارية للادخار سواء في حالة الانكماش أو الرخاء.

وأضاف "عبدالنعيم" أن  تزايد وتيرة الأزمة الصحية وبدأت تداولات السوق من أول مارس تتغير من الاتجاه العرضي إلى الاتجاه البيعي الهابط ثم البانك بمجرد تأكيد الدولة على الدخول في انكماش اقتصادي خلال العام وإصدارها قرارات وضوابط حظر التجوال وتوقف حركة الطيران والملاحة وبالتبعية تباطؤ حركة الإنتاج بشكل عام

وأشار إلى أن ذلك تسبب في فزع لدى كثير من المستثمرين بالبورصة المصرية سواء على مستوى المؤسسات او الإفراد وتهاوت البورصة خلال الربع الأول إلى ادني مستوى لها فى مؤشرها

الرئيسي أو تفاصيل أسهمها منذ أربع سنوات " أسعار ا قبل التعويم )

مسجلا مؤشرها الرئيسى 8000 نقطة من افتتاح العام عند 14000 نقطة تقريبا

أكدت الأزمة الصحية تأثيرها السلبي على كل الأنشطة الاقتصادية الكبيرة والصغيرة وبدأت إدارة الأزمة من قبل الدولة فى محاولة المحافظة على الاستقرار والعملة المحلية واتخذت قرارت بخفض سعر الفائدة على البنوك للحد من الزخم الادخاري لدى البنوك في ظل غياب التوظيف تابعتها بعض الهيئات في تخفيض رسومها السيادية ومنها هيئة الرقابة المالية والبورصة.

وأوضح أن العوامل والمحفزات التي اتخذت لتنشيط

البورصة، وتخفيض العائد على الودائع بالبنوك ساهم في  تغير الوجهة الاستثمارية لكل فئات المستثمرين وعلى رأسها المؤسسات المصرفية والصناديق، بعد توجيه السيولة إلى الأسهم القيادية، مما دفع إلى ارتفاع المؤشر الرئيسي للبورصة بنحو 3 ألاف نقطة، ليصل إلى مستوي 11 ألف نقطة.

كما أوضحت  سلوكيات الافراد المستثمرين على نفس الحالة العامة، ولكن عكست بشكل ايجابي أكثر على تزايد المستثمرين الجدد للسوق والسيولة الجديدة التي تخارجت من أنشطة أخرى وودائع باعتبار الباب الاستثماري الوحيد المفتوح حاليا، وتسبب في خلق بيئة استثمارية متنامية ومتبادلة فى المنفعة بين أداء البورصة وبين تزايد السيولة المتدفقة بالسوق , وبالتالي زيادة إحجام التداول، وارتفاع الأسهم، مما أدي إلى صعود مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة خلال نفس الفترة بنسبة تخطت 80 % ارتفاع , مسجلا مستوى 1450 نقطة من ادنى مستوى له عند 800 نقطة

0 تعليق