في إطار خطة وزارة الثقافة لتطوير البنية المتحفية المصرية وإعادة إحياء الدور التنويري للمتاحف، تشهد مجموعة من المتاحف التاريخية والفنية، عمليات تطوير وإعادة تأهيل شاملة، وتلك الخطة تشمل متاحف "بيت الأمة، الشمع، الجزيرة، الأمير وحيد سليم"، ضمن هذه الخطة، باعتبارها متاحف ذات رمزية تاريخية وفنية، تمثل جانبًا مهمًا من الذاكرة الوطنية المصرية.
متحف بيت الأمة
يعد متحف بيت الأمة، الذي يحتضن مقتنيات الزعيم سعد زغلول، أحد أبرز المتاحف التاريخية المرتبطة بالحركة الوطنية المصرية، ويخضع المتحف لعمليات تطوير وصيانة، بما يشمل تحسين بيئة العرض والحفاظ على المقتنيات والوثائق، بما يضمن استمرار دوره التثقيفي والتاريخي للأجيال الجديد
متحف الشمع
يشهد متحف الشمع بحلوان عملية تطوير شاملة، في إطار خطة عاجلة تنفذها وزارة الثقافة بالتعاون مع الجهات المعنية، بهدف إعادة تقديم المتحف برؤية معاصرة.
وتشمل أعمال التطوير تحديث سيناريو العرض المتحفي، وإعادة تأهيل القاعات، وتطوير المشاهد التاريخية المعروضة، إلى جانب استغلال المساحات الخارجية والحدائق، بما يعيد للمتحف مكانته كأحد المتاحف التعليمية والترفيهية المهمة.
متحف الجزيرة
يأتي متحف الجزيرة، ضمن المركز الفنى بالجزيرة، كأحد المتاحف الفنية التابعة لقطاع الفنون التشكيلية، ويخضع لعمليات تطوير وتحديث مستمرة في إطار البرامج الثقافية والفنية التي تنفذها وزارة الثقافة.
ويركز التطوير على دعم دور المتحف كمساحة لعرض الفنون الحديثة والتجريبية، وتعزيز ارتباطه بالحركة التشكيلية المعاصرة، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتطوير المؤسسات الثقافية.
متحف الأمير وحيد سليم
يخضع متحف الأمير وحيد سليم بالمطرية لعملية تطوير وإعادة تأهيل كاملة، ضمن مشروع يستهدف تحويل القصر التاريخي إلى مركز ثقافي وفني متكامل.
وتشمل أعمال التطوير تحديث أساليب العرض المتحفي باستخدام التكنولوجيا الحديثة، ورفع كفاءة المبنى، واستغلال المساحات الداخلية والخارجية لخدمة الأنشطة الثقافية والفنية، بما يعكس القيمة الفنية والتاريخية للمتحف ودوره المستقبلي في خدمة المجتمع.














0 تعليق