خطوة جديدة يخطوها الفنان على قاسم نحو العالمية بعد مشاركته فى الفيلم العالمى infidel، بطولة: جيم كافيزيل وكلوديا كارفان، تأليف وإخراج سايروس نوراسته، والعمل تم تصويرة بالكامل فى دولة الأردن.
تدور أحداث الفيلم حول بطل العمل الذى يعمل صحفياً ويتلقى دعوة من صديقه من أجل الحضور للقاهرة للحديث عن بعض الأمور التى تحدث فى الفترة الأخيرة، ولكنه يتعرض للاختطاف من قبل النظام الإيرانى، وحينما تعلم زوجته بالأمر تحاول إجبار الحكومة الأمريكية على التدخل من أجل إعادة زوجها، ولكنها تفشل فتضطر إلى الذهاب بنفسها من أجل البحث عن زوجها.
فى البداية أعرب الفنان على قاسم عن سعادته بمشاركته فى الفيلم العالمى infidel، الذى يعد أولى تجاربه العالمية، مؤكداً أنه حلم كان يسعى له منذ عام ٢٠١٨، وقال: أنا على قناعة تامة بأن مثل تلك الفرص لا تأتى صدفة، بل يجب الاجتهاد والسعى للوصول إليها.
وأضاف «قاسم» قائلاً: الحلم كان يراودنى منذ فترة وتواصلت مع الكثيرين محاولًا تحقيقه، فجاء الأمر عن طريق الصدفة حينما أخبرنى أحدهم بأن فريق عمل فيلم أجنبى يبحثون فى الأردن عن فنان يؤدى شخصية أساسية داخل أحداث الفيلم لم يستقروا
على من يجسدها بعد، فسافرت وتقدمت لاختبار التمثيل، ونجحت فيه، لافتا إلى أنه لم يتخيل أن يحصل عليه لأنه لشخص يكبره بعشرين سنة، ولكنه كان متحمسا جدًا لمجرد أنه يخوض امتحانا لعمل أجنبى ليفهم كيف تسير الأمور معهم.وعن الدور أوضح: أقدم دور شخص إيرانى فى الأربعينيات من عمره، وهو صديق من أصدقاء البطل فى الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أنه علم أثناء التصوير أن ملامحه كانت من أسباب اختياره، مع بعض الماكياج الذى تم ليظهر فى الأربعينيات من العمر، كما أنه تحدث بالإنجليزية مع قليل من الفارسية، ولا يتحدث باللغة العربية، مشيرًا إلى أن مشاركته فى العمل أضافت له الكثير.
وبسؤاله عن الفرق بين العمل فى السوق المحلية والعالمية، قال: كنت أسمع عن فارق كبير بين الاثنين قبل أن أخوض التجربة بنفسى، حيث انى كنت أسمع الكثير من المبالغات حول عمل الأجانب لكنى اكتشف أن ذلك ليس صحيحا، بل يوجد بعض الأشياء التى كانت تغضبنى فى محيط التصوير
المحلى لم تعد كذلك لأنه تأكد أنها مشكلة عالمية فى المهنة كلها، على سبيل المثال مهما كان هناك نظام فهناك لحظة ارتجال بين المخرج والفنان أثناء التصوير، أما ما يميزهم هو مستوى الإنتاج فهناك فرق كبير بينهم وبين الإنتاج فى مصر، بالإضافة إلى التنظيم الشديد.وأكد أنه سيسعى لتكرار التجربة بشكل دائم، فأهم خطوة فى تجربة فيلم infidel، أنها خطوة أولى له بأن يكون لديه عمل خارج مصر، وأنه أجرى اختبار تمثيل عالميا، وذلك مهم جدًا لأى فنان، متابعًا أنه يحب فكرة اختبار التمثيل لأنه الأساس فى تسكين الأدوار فى العالم كله، ما عدا فى مصر، لا يحب أغلب الممثلين فيها إجراء تلك الاختبارات، وذلك تصور خاطئ فالممثل دائمًا لديه جوانب لم تظهر للبعض ولا تظهر إلا بمثل تلك الاختبارات.
استطرد قائلًا إنه يتمنى أن تصبح تلك الخطوة بداية للكثير من التجارب خارج مصر، مؤكدًا أنه لابد من بذل مجهود مضاعف للحصول على الأدوار العالمية عما يتم بذله فى الوطن العربى، نافيًا فكرة تفرغه للأدوار العالمية لأن مصر بها الكثير من التجارب التى تستحق المشاركة فيها.
وعن حصر الممثلين العرب فى أدوار الإرهاب، أكد أن التعاطى مع هذا الأمر يختلف من ممثل لآخر، فهناك من لا يتفق معه، وهناك من يقدم تضحيات فى بداية مشواره ويقبل بهذه النوعية من الأدوار، وهو يرى أنه ليس ضروريا أن يتم حصر الممثل فى مثل هذه النوعية من الأدوار.
0 تعليق